رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

‎عاشور يبشر المحامين بزيادة في "العلاج".. ويوضح حالة "شيماء"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، أن جلسة مجلس النقابة المقبلة ستشهد مناقشة مشروع لزيادة سقف العلاج، فيما يتعلق بزراعة الكلى والكبد، وعملية القلب المفتوح، والأورام السلطانية، والعلاج الدوائي.
 وأشار "عاشور"، خلال بيان بث عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن الإعلان تفصيليا عن تفاصيل القرار سيكون عبر بيان للنقابة عقب اجتماعه المقبل.
  وأضاف: "لا ندخر الأموال من أجل الادخار ولكن من أجل أن يساهم في تدعيم القيمة الاجتماعية للعلاج والمعاش المقدم للمحامين". 
وكشف نقيب المحامين، أن النقابة أنفقت 160 مليون جنيه حتى الآن بمشروع علاج 2018، متسائلا: "هل تتخيلوا أن نقيب المحامين وقع على كل خطاب علاج، أم أن نظام علاج تعمل به النقابة، والمحامية شيماء بعد المنعم لم تكن تحتاج لاستثناء". 
وأردف "عاشور": "أتقدم بالعزاء لوالدتها وأسرتها وزملائها المحامين، فبنتنا شيماء عندما بدأت علاقتها بالمرض 2016، قدمت النقابة كل ما يمكنها لدعمها علاجيا، وفي إطار العلاقات الإنسانية أيضا، وكنت شخصيا شاهد على عقد زواجها من زميل محام بنادي محامين المعادي، وهو ما يدل على حميمة الصلة مع المرحومة".
 وأكد: "لا يوجد سبب واحد يجعل شخص بالنقابة يتعقبها ويترصدها،

بل إنها مقيدة ابتدائي منذ عام 2013، ولم تقدم دليل اشتغال خلال السنوات الماضية، والنقابة جددت اشتراكها وأصدرت لها البطاقة العلاجية نظرا لظروف مرضها".
واستطرد: "شعرنا أن الغطاء النقابي لا تكفي وتدخلنا وحصلنا على علاج لها على نفقة الدولة استفادت منه، وساهم حتى في تخفيف العبء على النقابة". 
وصرح "عاشور" بأن المحامية المذكورة لم تستنفذ الحد الأقصى للعلاج لعام 2018، فحصلت على 12 ألف جنية من أصل 35 ألف مستحقين لها، فلم يكن هناك تقصير من النقابة تجاهها كي يزايد البعض بشكل رخيص ويحملنا مسئولية وفاتها".
وأفاد نقيب المحامين: "الأمر ليس منة من النقابة بل هو واجبها تجاه أعضائها"، مشيرا الى ان نظام العلاج بالنقابة يمنع الجمع بينه وبين العلاج على نفقة الدولة.