رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. ورشة عمل عن التصنيف الدولي بحضور وزيري التعليم

طارق شوقي وخالد عبد
طارق شوقي وخالد عبد الغفار

شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، اللقاء الأول الذى نظمه بنك المعرفة المصرى،  The 1st Scival User Group لمناقشة استخدام سايفال في تطوير البحث العلمى، وطريقة رفع مرتبة مصر في التصنيف الدولي.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  وبمشاركة الناشر الدولى السيفير.
وناقش اللقاء الخبرات والتجارب الدولية والمحلية في استخدام سايفال فى تطوير البحث العلمى، بالمدارس والجامعات.

وأشار شوقي إلى أنه هناك إجماع وإتفاق على رؤية الدولة المصرية، بجعل المجتمع قائم على الابتكار، وهذا يتطلب التحرك السريع فى كل الاتجاهات، لذلك تعمل الوزارة على تغيير نظام التعليم الأساسى، ونضع نصب أعيننا تحقيق الرؤية المستقبلية للدولة 2030
 وأوضح شوقي أن فكرة بنك المعرفة المصرى كانت حلم، بدأ فى حوار مع الرئيس عام 2015 ، ومصر تفردت ببنك المعرفة، ويجمع بنك المعرفة كافة المعلومات، من المصادر الموثقة حول العالم، والجديد هو أن كافة المعلومات الموجودة يتم إتاحتها للشعب كله، وأيضا نضيف المعلومات الخاصة بالتعليم الأساسى، ونرى نتائج تلك الجهود تظهر سريعًا فى مجال التعليم بمصر.
وأضاف شوقى أن سايفال هى مجموعة من الأدوات التى يستخدمها الباحثون لتطوير البحث العلمى مقارنة ببعض البحوث العالمية، وبنك المعرفة ليس فقط دار نشر للدوريات العربية والعالمية، ولكن يتوسع فى شتى المجالات البحثية العلمية، وهناك أدوات على بنك المعرفة للأطباء، والأفلام العلمية والتحليلات فى الرياضيات، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج المجانية، لكل من يدرس العلوم والرياضيات.

ولفت شوقى إلى أن مصر تجاهد فى مجال التربية التعليم ليكون لدينا أرقام صحيحة، وسايفال توفر مصادر المعلومات والبيانات الكافية للجامعات والمدارس، مبنية على أرقام حقيقية فعليًّا، وعبر شوقى عن سعادتة بشراكة سايفال، وهم شريك أساسى ببنك المعرفة وشركاء لمصر فى هذه الرؤية.

و أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، أهمية التعاون مع بنك المعرفة، المصرى، مشيرًا إلى أنه يأمل أن تصل كافة الابحاث العلمية المصرية إلى العالم كله، وأن تتقدم الجامعات المصرية التصنيف العالمي للجامعات، مشيرًا إلى أن أول تكليف بعد توليه الوزارة هو تحسين وضع الجامعات المصرية بالتصنيفات العالمية، وأنه ليس لدينا خيارات لأنه عندما يتحدث الرئيس عن تحسين التصنيف العالمى بالتعليم يكون هذا بمثابة تكليف غاية فى الأهمية لكافة الجهات المعنية.
وتابع أن هناك 120 ألف باحث بالجامعات المصرية، وأنه يجب ربط القواعد الأساسية بالبحث العلمى والباحثين بقواعد الترقية الوظيفية، لكى نحدث التغيير الذى يؤدي إلى أن ندخل أعلى التصنيفات العالمية، ونتطلع لتطور أكثر في مجال التعليم والبحث العلمي في المرحلة القادمة.

و عبر  Robbertjan Kalff  مدير السايفال العالمى، عن سعادته بتواجده في مصر وبالشراكة مع بنك المعرفة المصرى لتطوير مجال البحث العلمى، وكيف يوفر سايفال

أحدث الطرق والأدوات لتطوير الأداء فى البحث العلمى على مستوى العالم.

وقام بتقديم عرض فيلمى عن عن خطط البحث العلمية فى النمو الاقتصادي في مصر بالنسبة لباقي دول العالم، وأيضًا ترتيب الجامعات المصرية فى التصنيف العالمى، مشيرًا إلى أن مركز مصر وصل إلى  98  على مستوى العالم، وأن الأكاديمية الصينية تعتبر الأولى فى مجال البحث العلمى.

وجدير بالذكر أن سايفال الذي تم توفيره لمعظم الجامعات و المراكز البحثية المصرية، من خلال بنك المعرفة المصري، يعتبر من أهم الأدوات التي تساعد الباحثين و متخذى القرار المصرى، في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية، وصياغة الخطط المثلى لتحليل وتطوير أداء البحث العلمي.

 ويتيح سايفال للباحثين، القدرة على تكوين تصور شامل عن الأداء البحثي، حيث يمكن الباحثين، من الإطلاع على ملخصات شاملة للأداء البحثي لأي أبحاث مطلوبة. كما يمكنهم من تعريف نواحي القوة البحثية المميزة لها في المجالات البحثية متعددة التخصصات.

 لذلك يقدم سايفال مجموعة من الحلول الجاهزة السريعة سهلة الاستخدام للوصول لأحدث نتائج الآداء البحثي فى (9400) مؤسسة بحثية و(230) دولة في كل أنحاء العالم، مع إمكانيات لا تضاهى من حيث القوة والمرونة، كما أنه يتيح إمكانية التعمق، في عالم الأبحاث وصياغة الخطط المثلى لتحليل و تطوير الأداء.

و يمكّن سايفال الباحثين من عمل تحليلات تفصيلية لتغطية أهدافهم المحددة من خلال اختيار أي مجموعة من مجالات الموضوعات والقياسات الخاصة بهم، وأيضًا يمكنهم من التعرف على نواحي القوة والضعف النسبية من أجل صياغة استراتيجية مثالية للمؤسسات.

ويعمل أيضًا على تطوير الشراكات التعاونية، بتحليل فرص التعاون المتاحة والمنتظرة، على أساس نتائج النشرات وتأثير الاستشهادات العلمية، بالإضافة إلى تقييم الشراكات الحالية والمتاحة للمؤسسة على خرائط جوجل.

وفى مجال تحليل توجهات الأبحاث، يعمل على تحليل الاتجاهات البحثية، فى أى نطاق أبحاث مع بيانات الاستشهاد والاستخدام لاكتشاف كبار الباحثين والباحثين الصاعدين والتطورات الحالية في هذا المجال.