عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون اَلية تنفيذ مقترح دراسة المشروعات في المرحلة الابتدائية

تلاميذ المدارس الابتدائية
تلاميذ المدارس الابتدائية - أرشيفية

يتقدم البرلمان بالعديد من المقترحات اجتهادا منه للمساهمة في تطوير جميع الملفات، والتي يتم طرحها من خلال النقاش داخل لجان المجلس وانتظار الموافقة عليها بعد ذلك.

 

ومن أهم الملفات التي إهتم بها البرلمان هو التعليم، وفقا لنظام التعليم الجديد وآليات تنظيمه، ومواكبة للخطط الاستراتيجية التي تقوم بها الوزارة لتطوير المنظومة في مصر، والتي كان أخرها المشروع الذي تقدم به الدكتور محمد كمال مرعى، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، موضحا أن اللجنة ستعقد اجتماع لها يوم السبت المقبل، مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ونائب الوزير للتعليم الفني ورئيس هيئة الأبنية التعليمية، بشأن خطة وزارة التربية والتعليم، في دعم المشروعات الصغيرة و المتوسطة و متناهية الصغر والتعليم الفني.

 

وأشار  مرعي إلى أن اللجنة ستقترح إدخال مادة دراسية حول المشروعات الصغيرة يتم تدرسيها في المرحلة الابتدائية، حيث يتوجه فكر الطالب للعمل الحر، ولشخصية صاحب المشروع ، في مجال الصناعة وريادة الأعمال.

 

وفي هذا السياق أيدت فاطمة تبارك، الخبيرة التربوية، مقترح البرلمان بإدخال دراسة مادة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرحلة الابتدائية، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في ظل وجود نظام تعليمي جديد.

 

وأوضحت تبارك، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن توجيه طلاب المدارس لأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال جزء دراستها من خلال جزء من المنهج، سيساهم في تنمية قدراتهم وتوعيتهم على إقامة المشروعات، وتأهيلهم لمستقبل ريادةة الأعمال.

 

وطالبت الخبيرة التربوية، بتنفيذ هذه الخطوة بطريقة مناسبة للفئة العمرية التي تتعامل معها، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين وتطويرهم مهنيًا، ومنحهم الخبرة الكافية لتدريس هذه المواد بطريقة سليمة لتحقيق الهدف المطلوب.

 

وبجانبها قال أشرف الفضالي، الخبير في شئون التربية والتعليم، إن مقترح دراسة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرحلة الابتدائية، خطوة جيدة للنهوض بالعملية التعليمية، ولكنها تحتاج إلى آليات مدروسة، وخطط جيدة لتنفيذها بشكل سليم.

 

وأكد الفضالي، على أننا في حاجة إلى التوعية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولكننا لا نملك الآليات لتطبيقها بالشكل السليم، مقترحًا تدريسها في بداية المرحلة الإعدادية، فضلًا عن بداية نشأة البنية العقلية والجسدية للطالب في هذه المرحلة.

 

وأفاد الخبير في شئون التربية والتعليم، أنه يجب وجود معلم مدرب مهنيًا، ومجهز بأدوات جيدة لتدريس هذه المواد، بجانب تأهيل الطالب وتجديد فكره التعليمي لاستيعاب دراسة هذه المواد وتطبيقها بشكل سليم، بالإضافة إلى تنشيط وتثقيف المجتمع في البداية قبل طرح أي فكر جديد للعملية التعليمية.

 

وفي الصدد قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن إدخال مادة المشروعات لتدريسها بالمرحلة الابتدائية، سيشكل عبئا كبيرا على الطالب المصري، نظرًا لأن الطالب في هذه المرحلة لم تكتمل قدراته الجسمانية والعقلية والنفسية لاستيعاب هذه المواد.

 

وأضاف حمزة، أن الطالب في المرحلة الابتدائية يعاني من ثقل المواد والواجبات المدرسية، ولا يصح أن نحمله أعباء زائدة تسبب له القلق والتوتر في هذه المرحلة.

 

وطالب الخبير التربوي، بتأجيل دراسة هذه المواد في هذه المرحلة، وأن يتم دراستها في مراحل أخرى تكون مناسبة لقدرات الطالب العقلية والجسمانية، وأن يكون مؤهلًا نفسيًا لاستيعابها مثل المرحلة الإعدادية، حتى لا تؤثر على تنمية قدراته الإبداعية في هذه المرحلة العمرية.