رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الراعي: نجاح منتدي الشباب ويقظة الأمن أفشل أهداف حادث المنيا الإرهابي

الدكتور اللواء عبد
الدكتور اللواء عبد الوهاب الراعي

قال الدكتور اللواء عبد الوهاب الراعي، الأستاذ الزائر بالأكاديميات الشرطية والعسكرية العربية، إن الأهداف الرئيسية الاقتصادية والاجتماعية والمعنوية فيما وراء ارتكاب الحادث الإرهابي ضد أوتوبيس دير الأنبا صموئيل بالمنيا ، والذي أسفر عن استشهاد ٧ وإصابة آخرين قد باءت بالفشل الواضح.

 

وأوضح الراعي أن ما يؤكد ذلك  مظاهر واقعية وهي:

 

نجاح منتدي شباب العالم بشرم الشيخ فى الاستمرار بكفاءة وفاعلية فى ظل مشاركة بالحضور الفاعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الرؤساء وكبار المسئولين وآلاف الشباب من دول العالم فى ظل حالة من الإعجاب والإشادة من الضيوف والمجتمع الدولي، بالإضافة إلي احتراف مؤسسة الرئاسة وأجهزة وزارة الداخلية فى سرعة التعامل مع الحادث وجمع المعلومات عن الجناة ورصدهم وملاحقتهم مما أدي لمقتل 19 إرهابيا من أعضاء التنظيم الارهابي بالظهير الصحراوي الغربي فى خلال 48 ساعة تقريبا من الحادث ثم قيام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة الكنيسة ؛ لتقديم واجب العزاء لقداسة البابا فى ترسيخ إنساني أمني متطور لمفهوم الطمأنينة الأمنية الدستورية ، بالاضافة إلي وعي المجتمع الواضح بوسائل التواصل بأهداف ارتكاب الحادث فى هذا المكان والزمان ، وتلك المظاهر والاجراءات التي ساهمت بقوة فى استمرار التدفق السياحي لمصر دون تاثر من هذا الحادث. 

 

  واستطرد الراعي بأنه هناك انحسار ملحوظ للعمليات الإرهابية خلال العام الحالي محل إشادة دولية لمكافحة الإرهاب بمصر بصفة عامة ، وأشار أن سبب ذلك الجهود الأقوي علي مدار التاريخ المصري ، والضربات المؤثرة المعلنة والغير معلنة الاستباقية والعلاجية التي قامت ومازالت تقوم بها بجدارة مؤسسات الدولة المعنية العسكرية

والأمنية ضد مقومات التنظيمات الإرهابية البشرية والمادية واللوجستية بداخل وخارج البلاد ولاسيما دولة ليبيا الشقيقة تنسيقا وسلطتها الشرعية ومن أبرزها مؤخرا مقتل عشرات الارهابيين بمناطق سيناء والصعيد بالبلاد وواقعة ضبط القيادي الإرهابي هشام عشماوي بدولة ليبيا ، وذلك بالرغم من تطور وسائل دعم الإرهاب بالمنطقة بواسطة بعض الكيانات والدول ذات الأجندات السياسية الضارة . 


   وأضاف الراعي بأن استهداف الأخوة المسيحيين بالأساس يمثل أحد أدوات التنظيمات الإرهابية للضغط علي الدولة والتاريخ المحلي والإقليمي للإرهاب يؤكد ذلك منذ سبعينات القرن الماضي من أحداث الخانكة والزاوية الحمراء مرورا بحوادث متعددة بالثمانينات والتسعينات من تفجيرات واعتداءات مسلحة وفتنة طائفية حتي أبريل العام الماضي حيث تم استهداف كنيستي طنطا والاسكندرية. 

 

وأهاب الراعي المواطنين بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة بوسائل التواصل الواردة خارج الجهات الرسمية ، وعدم استباق التحقيقات الرسمية لوجود خلايا إرهابية إلكترونية متخصصة للتشكيك والفتنة والاشاعات بأسماء مستعارة، مشددا علي الدور التشاركي المأمول للمثقفين ، وأساتذة الجامعات والأندية والنقابات والجمعيات ؛ لنشر الوعي القومي المصري .