عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير متحف النسيج يكشف سر صمود منسوجات الفراعنة آلاف السنين

جانب من متحف النسيج
جانب من متحف النسيج بشارع المعز

بزيارتك الأولى لمتحف النسيج الكائن بشارع المعز لدين الله الفاطمي، تلحظ قطع منسوجات كاملة سواء من ملابس ومفروشات بمختلف العصور والحقب التاريخية، وترتسم على ملامحك علامات الدهشة والانبهار لاستمرار بعض تلك المنسوجات والاقمشة صامدة لالاف السنين، بجانب بقايا لم تستطع التحمل وتحلل بعضها، كما تلمح عينيك أحد الاجهزة الصغيرة بداخل كل "فاترينة" عرض تشبه الساعة أو البوصلة ليجوب في ذهنك ماذا عن هذا الجهاز الصغير وما مهمته.

ومن جانبه قال أشرف ابواليزيد مدير عام متحف النسيج،أن المتحف يضم معمل مزود بأحدث الأجهزة للحفاظ على المنسوجات، لأن النسيج شئ عضوي وأضعف ما يحمله الفراعنة معهم بمقابرهم، لافتًا انه يتم متابعته بشكل مستمر عن طريق أجهزة مزودة بها "الفتارين" لقياس درجات الحرارة والرطوبة بالإضافة إلى المكيفات الهوائية للمحافظة على درجة الحرارة داخل المتحف، بجانب أن المتحف مصمم بشكل منعزل عن عوامل الجو الخارجية بشكل كامل.

وارجع أبو اليزيد في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، السبب وراء سلامة بعض قطع المنسوجات

والتي خرجت من المقابر على حالتها لعدة عوامل هي مكان المقبرة سواء بمنطقة رميلة أو جبليةأو بحرية، بجانب إغلاقها بشكل محكم ومنعزل عن الاكسجين، موضحًا أن انعزالها يجعلها لا يوجد مستجد عليها وكأنها منفصلة عن عوامل الزمن وبالتالي تظل كما هي، قائلًا:"لذا بمجرد إخراجها حتى لو الفاترين محكمة الغلق فهى تتاثر بالجو وحشرات غير مرئية لذا بشكل يومي صباحا يتم متابعة مؤشرات الاجهزة والرقابة عليها".

وعن وجود قطع سليمة وغيرها غير مكتملة أشار أن النسيج شئ عضوي ضعيف يتاثر بعوامل الجو وهناك بعض القطع التي عثرت كانت تحللت وتبقى منها ما تبقى وتلك ما يحاول المتخصصين الحفاظ عليه.