رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معرض روائع آثار المملكة.. قريبًا في مصر

الأمير سلطان بن سلمان
الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي ان معرض "طرقِ التجارةِ في الجزيرةِ العربيةِ- روائعُ من آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" والذي انطلق من مُتحفِ اللوفر العالمي في باريس عام 2010م، واستضافه أهمُّ المتاحفِ العالميةِ في أوروبّا وأمريكا وآسيا، سينتقل في محطاتِه القادمةِ إلى دولٍ ذاتِ بعدٍ حضاريٍّ وتاريخي عريقٍ، منها مصر واليونانُ وإيطاليا.

يضم المعرض نحو 500 قطعة أثريّة نادرة من"روائع الآثار السعودية"،  مُضافاً إليها أندر ما جدّ اكتشافه خلال بعثات التنقيب، من العصر الحجري القديم، إلى عصور ما قبل الإسلام، ثم حضارات الممالك العربية، المبكّرة والوسيطة والمتأخّرة، مروراً بالفترة الإسلاميّة، حتى نشأة الدولة السعودية منذ نحو 300 عام.

وأكد الأمير سلطان في كلمته خلال حفل افتتاح المعرض الذى استضافه متحف "اللوفر"الجديد في دولة الإمارات اهتمام المملكة بالعناية بآثارها وتراثها من خلال ثمانية مسارات تتضمن تنفيذ (230) متحفًا ومشروعًا في المرحلة الأولى مع شركائنا حتى عام 2020، وإنشاء وتشغيل 61 متحفًا، منها بعض قصور الدولة التاريخية على مراحل تستمر حتى 2025 وسيتم افتتاح 17 متحفًا منها، خلال العامين القادمين،

وكذلك تسجيل خمسة مواقعَ أثريةٍ وتراثيةٍ في قائمة التراث العالمي، آخرها

واحة الأحساءـ ويجري العمل على تسجيل خمسةِ مواقعَ أخرى خلال الخمس سنوات القادمة، إضافة إلى تأهيل مواقعِ ومتاحفِ التاريخِ الإسلامي الكبرى ومراكز الزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأهيل المساجدِ التاريخية، والتي يساهم فيها ملوك الدولة والمواطنون

وبلغ عددُ المساجدِ التي رُمّمت أو يجري العمل على ترميمها قرابة (200) مسجد تاريخي حتى الآن من أصل (1140) مسجد، وتأهيل 18 بلدة تراثية في المرحلة الأولى لتصبح وجهاتٍ سياحيةً توفر منظومةً متكاملةً من الخدماتِ وفرصِ العملِ للمجتمعات المحلية .

وأشار رئيس الهيئة في كلمته إلى أن المملكةُ تُعَدُ اليومَ من الدولِ الرائدةِ في مجالِ الكشوفاتِ الأثرية والبحث العلمي التي ترون جانبًا منها اليوم؛ إذْ أصبحت أرضُها نقطةَ جذبٍ لبعثات التنقيب العالمية، حيث يعمل حاليًا 44 بعثةً سعوديةً دوليةً للتنقيبِ الأثريِّ.