تعرف على الريسوني خلفية مفتي الإرهاب

انتخب المغربي  الإخواني أحمد الريسوني اليوم الأربعاء، خلفًا ليوسف القرضاوي، مفتى جماعة الاخوان الارهابية،  رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسته قطر وتموله لدعم أجندة  جماعة الاخوان الإرهابية.

 

وشغل الريسوني قبل تولي رئاسة المنظمة، مناصب هامة في هياكل تنظيم  الإخوان المسلمين في المغرب، بينها رئيس رابطة المستقبل الإسلامي في المغرب منذ 1994 حتى اندماجها مع حركة الإصلاح والتجديد، وتشكيل حركة "التوحيد والإصلاح" في أغسطس من عام  1996 ، وتعتبر الحركة، الذراع الدعويي لحزب العدالة والتنمية، الإخواني في المغرب.

 

ويعتبر الريسوني أول رئيس لحركة التوحيد والإصلاح، في الفترة ما بين 1996 و2003، وانتخب أول رئيس لرابطة علماء أهل

السنة، وهي كيان آخر من أذرع التنظيم الدولي للإخوان.

 

وولد الإخوانى المغربى أحمد الريسونى، فى قرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، شمال المغرب عام 1953، وهو اسم معروف لدى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى بلاد المغرب العربى.

 

ومن مؤلفات الريسونى، التى تتضمن في نصوصها خلط الدين بالسياسية، وخدمة المنهج الاخواني،"نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي- نظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية- من أعلام الفكر المقاصدي".