رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن الأشقاء في الخليج مسئولية الشعب المصري وقيادته السياسية

السيسي في منتدى شباب
السيسي في منتدى شباب العالم

يأتي أمن الخليج وحماية الأشقاء العرب ضد أية تهديدات خارجية، على رأس أوليات القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد في أكثر من مناسبه أن أمن المنطقة مسئولية الشعب المصري، قبل قيادته السياسية.

وتجلى ذلك في كلمة للرئيس السيسي أمام منتدى شباب العالم، والتي قال فيها: "إننا بجانب أشقاءنا فى الخليج قلبًا وقالبًا، وأنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أى أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه، مؤكدًا أن أمن دول الخليج جزء أساسي من الأمن القومي العربي والمصري.

وتتعرض دول الخليج  للعديد من المخاطر التى تؤثر بشكل مباشر على أمنها القومي، وهذه التهديدات داخلية وخارجية، خاصة فى الوقت الذى تمر به منطقة الشرق الاوسط بحالة من عدم الاستقرار، من خلال الحروب وظهور جماعات ارهابية مسلحة اصبحت جزءا اساسيا فى معادلة عدم الاستقرار.

 وبما أن الأمن القومى الخليجى مرتبط بشكل مباشر بالامن القومى المصرى فان هذه التهديدات ستشكل عبئا على الدولة المصرية، فى حال عدم التعامل معها بالشكل السليم، وبصورة مباشرة، ، لأن الأمن القومي المصري لايتحقق  إلا بتحقيق الأمن الخليجي.

السيطرة على المنطقة

 وضعت الولايات المتحدة والغرب، بعد حرب اكتوبر عام 1973،  خطة بعيدة المدى للسيطرة على منطقة الشرق الاوسط بالكامل وبخاصة منطقة الخليج العربي، وإذا سلمنا بذلك وتركنا هذه المنطقة فريسة لهذه الخطة فستتحول إلي مسرح عمليات لدول خارجية، تتصارع على خيراتها، واستنزاف جيوشها القوية.

ومع تنامي حجم المخاطر المحدقة التى تحيط بالمنطقة، والرغبة في تدميرها، وعودة استعمارها، أدرك الرئيس السيسي أنه لا مناص من المواجهة إلا عن طريق التحالف مع الاشقاء العرب، وتوظيف كل الامكانيات المتاحة للتصدي لأية تهديد محتمل.

تهديدات

ومن أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى الخليجى تفكك الدول العربية، وتغريد قطر خارج السرب، والتى تعتبر المنفذ الاول لتعليمات الولايات المتحدة فى المنطقة، بالاضافة الى اسرائيل التى تقيم معها علاقات، بالاضافة الى علاقاتها مع ايران التى تناصب دول مجلس التعاون الخليجي العداء.

 ولقطر دور داعم للارهاب في المنطقة، من خلال  احتضان عناصر ارهابية متطرفة وجماعات ارهابية، على أراضيها ، وعلى رأسهم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، وعناصر إخوانية  أخرى هاربة من مصر.

وهناك تهديد مباشر لدول الخليج العربى يتمثل فى الجمهورية الايرانية التى ترغب فى تصدير ثورتها إلى هذه الدول، واثارة

الكثير من البلبلة فى الوقت الحالى وهى ما حاولت أن تفعله فى مملكة البحرين عن طريق دعم عناصر شيعية لمحاولة قلب نظام الحكم لمصلحتها، الا ان التدخل من قبل قوات درع الجزيرة كان له الأثر الأكبر فى إحباط ذلك المخطط.

كما أن هناك العديد من المخاطر المحدقة من قبل إيران وأهمها تبعية العراق للسياسة الإيرانية مما يشكل خطرا داهما على المنطقة، بالإضافة إلى التدخل لإيرانى بشكل مباشر فى اليمن من خلال الحوثيين ومحاولة ان يكون لايران اليد العليا فى تلك الدولة، حيث تمد طهران  الحوثيين بالسلاح والعتاد للسيطرة على مقاليد الحكم  هناك.

مشاغل السيسي

مشاغل الرئيس السيسي بهموم المنطقة، والمخططات التى تحاك ضدها، جعلته يكرر في أكثر من مناسبة أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي ضد أية تهديدات تقوض استقرار الاشقاء في الخليج.

كما شهدت مناسبات أخرى دون منتدى شباب العالم، تأكيد الرئيس السيسي حرصه الشديد على أمن واستقرار المنطقة، وفي القلب منها دول مجلس التعاون الخليجي، وجاء هذا التأكيد في بيان للرئاسة المصرية بعد استقبال السيسي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اكتوبر من عام 2015.

وفي مارس الماضي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن بلاده لن تسمح بالمساس بأمن الخليج وأنها ستتصدى بفعالية لما يتعرض له من تهديدات وذلك في لقاء جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وشدد الرئيس السيسي آنذاك  على  ضرورة الوحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له.