عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب.. خبراء يطالبون بمراقبة المواقع الالكترونية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في الآونة الأخيرة ظهر كثير من الشائعات والأخبار الكاذبة وخاصًة التي تُنشر عبر المواقع الإلكترونية،  حيث وصل عدد الشائعات خلال الفترة الثلاثة شهور السابقة إلى 21 ألف شائعة، حيث تقدم النائب ممتاز الدسوقي، عضو بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بضرورة مراقبة مواقع الإنترنت وتطبيقات المحمول بصفة دورية ومستديمة وإطلاق حملات توعية لاحتواء شبابنا ضد خطر الإنترنت.


وفي هذا السياق أكد عدد من الخبراء، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"،  على ضرورة مراقبة تلك المواقع التى تبث الطاقة السلبية في المجتمع،  مع نشر  الثقافة بين المواطنين من  خلال البرامج الهادفة والأعمال الفنية الجديدة التي تعيد الأبناء مرة أخري أمام التليفزيون و الابتعاد بقدر كافي عن المواقع الإلكترونية.


وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، إن المواقع الالكترونية تعتبر وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي ونشر الأخبار وإذاعة الأنباء،  مشيرًا إلى أن مراقبة مواقع الإنترنت تأتى في إطار ما يتم العرض عليها من سب وقذف وإذاعة الأخبار الكاذبة. 

وأوضح "شوقي"،  أن الرقابة لازمة على تلك المواقع وذلك لأنها تُعد من وسائل نشر الأخبار كوسائل الإعلام التي تتمثل في التليفزيون والردايو،  لافتًا إلى أن تلك الوسائل التي تتضمن المواقع الالكترونية يحتسب بداخلها الكلمة خاصة أماكن النشر والتعبير عن الرأي في إطار الحرية الشخصية. 

وأكد الفقية الدستوري، على ضرورة مراقبة المواقع الالكترونية في إطار الرقابة القانونية ضد صانعي الجريمة،  حيث أن نشر الأكاذيب والشائعات وإثارة الرأى العام تُعد بمثابة جريمة فيجب التصدي لها. 

وتابع، "أنها لم تحُتسب اختراق للحريات الشخصية والخصوصية إنما تعتبر حمايًة من نشر الأخبار الكاذبة وإثارة الشائعات بين المجتمع".

و أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على ضرورة مراقبة المواقع الإلكترونية وخاصة التي تبث طاقة سلبية بين أفراد المجتمع،  مشيرًا إلى أن هذه المواقع لابد من مواجتها في إطار الحريات المطلقة التي تساعد على نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.

وأوضح "فرويز"، أن معظم المواطنين تتبع تلك الشائعات التي يكون مضمونها في المجمل ضد المشروعات الهادفة والأعمال القومية

التي تفيد البلد،  مشيرة إلى عدد الشائعات الذى وصل إلى 21 الف شائعة خلال التلاثة شهور السابقة.

وأوضح استشاري الطب النفسي،  أن حروب الجيل الرابع التي نواجها في الوقت الراهن جميعها بسبب بث تلك الشائعات وخاصًة التي تكون بكثرة عبر المواقع الإلكترونية،  منوهًا على ضرورة نشر رفع المستوي الثقافي بين المواطنين لتجنب هذا الكم من الشائعات.

وتابع، معاقبًا على مراقبة المواقع الإلكترونية،  قائلًا" الكلام المراد به عسل والمقصود به مرًا".
 و 
 قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن مراقبة مواقع الإنترنت ضرورية ولكن أكثر ضرورة على المواقع الإباحية التي تنشر الفضائح،  مؤكدة على ضرورة غلق هذة المواقع التي تساعد على الإنفلات الأخلاقي بين الشباب وخاصة المراهقين.

وأضافت "خضر"،  أن قضاء المراهقين معظم أوقاتهم وحيدين في غرفهم مع أجهزتهم الذكية، من دون إشراف الوالدين، ومن دون التفاعل الشخصي،  لابد من القضاء على الظاهرة،  مشيرة إلى التصدي لها يأتي في إطار دمج الأسرة مع ابنائها والإجتماعات الأسرية التي تعيد الاحتواء الأسري بين أفرادها. 

وطالبت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بإعادة البرامج الهادفة والمسلسلات البناءة للتليفزيون المصري والبرامج الثقافية التي تنشر القيم والأخلاق بين المجتمع،  منوهة إلى أن هذا الاتجاه يعيد مرة أخري الشباب وجميع الفئات إلى التليفزيون  مما يجعلهم يبتعدون عن المواقع الإلكترونية التي أصبحت الوسيلة الترفيهية الوحيدة لهم.