رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الكثافة الطلابية تحتاج سنوات عديدة لمعالجتها

بوابة الوفد الإلكترونية

الكثافة الطلابية داخل الفصول، أزمة مازالت تطارد وزارة التعليم منذ عدة سنوات، حتى أصبح الأمر يحتاج لعدة سنوات لمعالجتها، حيث وصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 80 طالب وأكثر بعضهم يفترشون على الأرض.

 

وتقدم النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول اتخاذ إجراءات طويلة المدى لاقتلاع ظاهرة كثافة طلاب المدارس نهائيا نتيجة الكثافة السكانية، مما يؤدي إلى ضغط كبير على القدرة الاستيعابية للطلبة في المدارس والبنية التحتية للمنظومة التعليمية، موضحًا أن معالجة الكثافة الطلابية ستكون حتمًا خطوة مهمة على طريق إصلاح مسيرة التعليم.

 

وتواصلت "بوابة الوفد" مع خبراء في هذا الصدد، أكدوا أن الكثافة الطلابية تحتاج سنوات عديدة لمعالجتها، وإيجاد حلول خارج الصندوق، كتقليص أيام الدراسة لثلاث أيام في الأسبوع، ووضع منظومة تعليمية حقيقية، لأن النظام الحالي لا يقوم على دراسات وافية.

 

قال عبد الرحمن برعي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن الكثافة الطلابية داخل المدارس تحتاج لسنوات عديدة لمعالجتها، مضيفًا أن المشكلة تسير في اتجاهين، فكم المدارس الموجودة قليلة جدًا وميزانية وزارة التعليم  ضعيفة.

 

وأضاف برعي، أن علاج المشكلة يكمن في إيجاد حلول خارج الصندوق لأن الحلول التقليدية كبناء المدارس يحتاج لوقت طويل، واقترح حلًا بتقليص أيام الدراسة لثلاث أيام في الأسبوع باستثناء الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن موعد الدراسة

سيمتد للساعة الثالثة والنصف، والعام الدراسي سينتهي في شهر 6 بدلًا من شهر5.

 

وأوضح عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن اقترح هذا الحل من قبل لتدارك المشكلة، وتوجه بالسؤال للمواطنين هل تفضل أن يذهب ابنك للدراسة 3 أيام في الأسبوع أم يجلس 80 طالبا في فصل واحد.

 

قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، إنه علينا تغيير فلسفة التعليم الحالية ووضع منظومة تعليم جديدة، مشيرًا إلى أن الكثافة الطلابية ليست هي المشكلة الوحيدة، فمجال التعليم به العديد من المشكلات كعدم وجود بنية تحتية جيدة ونقص المعلمين والأخصائيين النفسيين، فجميع هذه المشكلات مرتبطة ببعض.

 

وأوضح عبد العزيز، أنه لابد من الترفع عن التكنولوجيا المُدخله في التعليم الحالي "التابليت" فهي مخالفة للواقع الذي نعيشه، مشيرً إلى أهمية وضع منظومة تعليمية حقيقية، لأن النظام الحالي لا يقوم على دراسات وافية، وإنما يقوم على رؤى شخصية غير مدروسة مطلقًا.