رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي للتوعية بـ"التأتأة".. تعرف على طريقة التعامل مع الطفل "المتأتئ"

اليوم العالمي للـتأتأة
اليوم العالمي للـ"تأتأة"

يحتفل العالم في 22 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لـ"التأتأة"، للتعريف بالمرض ورفع مستوى الوعي عن حالة ملايين من البشر الذي يعانون من التلعثم أو إضطرابات الكلام/النطق، وكيفية التعامل معهم.

بدأ الإحتفال باليوم العالمي للتأتأة منذ عام 1998، للتضامن مع مرضى إضطرابات الكلام، وفي عام 2009 تم إستخدام الوشاح ذو اللون الأخضر المزرق في الإحتفالية، حيث تم المزج بين اللونين لإظهار العلاقة بين "السلام" و "الحرية" من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

 

أعراض

التأتأة هي إعادة مقطع من الكلمة أو الكلمة كاملة، وقد يصطحب التكرار أيضا سرعة في التحدث وارتجاف الشفاه والفك أثناء الحديث، أو أخذ وقت طويل في نطقها، مما يتسبب في توتر وإحراج الشخص الذي يعاني من المرض.

وقد تلاحظ على الشخص الذي يعاني من "التأتأة" كثرة التنهد وصعوبة التنفس وشدته أثناء التحدث، كما تلاحظ تكرار بعض اللزمات عند النطق.

يؤثر هذا الإضطراب في نفسية المريض، مما يجعله يفقد الثقة بنفسه، ويميل للإنطواء والعزلة.

 

إحصاءات

يعاني حوالي 1% من سكان العالم، أي ما يقرب من 70 مليون شخص من التأتأة، 5% منهم أطفال، ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها.

كما ينتشر التلعثم عند الأطفال الذكور أكثر منه في الإناث، فمن بين كل 3-4 ذكور مصابين بالتأتأة، هناك أنثى واحدة مصابة.

 

أسباب

هناك عدة أسباب للتأتأة، منها:

-أسباب تتعلق بالجهاز العصبي، عندما لا تعمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات بشكل فعال،أو بعد إصابة قد تحدث للدماغ أو جلطة.

كما أظهرت بعض الأبحاث أن التركيب العصبيّ والدماغي للأشخاص الذين يعانون من التأتأة،

يختلف عن التركيب لدى الذين لا يُعانون منها، كإفراط في نشاط الأعصاب الحركيّة في كلٍّ من المخّ والمخيخ، أو أنْ يكون لديهم خلل نسبيّ في النصف الأيسر من المناطق السمعية، أو تعطيل في أجزاء من الفص الصدعي للدماغ والتي تساهم في إنتاج الكلام.

-أسباب وراثية، 60% من الأطفال الذين يعانون من التأتأة،

يوجد في عائلته من عانى منها مسبقاً.

- أسباب نفسية، حيث أن التعرض للضغط الشديد، الإجهاد النفسي، القلق، وغيرها من العوامل النفسية هي عوامل تعزز التأتأة لكنها ليست مصدرها الأساسي.

 

 

علاجه

هناك العديد من الأساليب المتبعة للتخلص من التأتأة منها:

-الطلاقة اللغوية، عن طريق تنظيم عملية التنفس، والتحدث ببطء.

-تغيير أثر التأتأة، والهدف من هذا العلاج هو تعديل اثر التأتأة بحيث تتطلب جهد ووقت اقل أثناء الكلام وليس إزالتها بشكل كلي.

-أجهزة الطلاقة الإلكترونية، البعض يستجيب لهذا النوع بشكل كبير، بينما البعض لا يستجيب.

 

 

 

طريقة التعامل مع الطفل المتأتئ

-التحدث مع الطفل ببطء.

-التركيز على لغة واحدة.

-عدم إنتقاد طريقة كلامه.

-عدم التفريق في المعاملة بين الأبناء.

-تجنب مقاطعة الطفل المتأتئ عند حديثه.

-العمل على تنمية مواهب الطفل.

-إعطاء الطفل الدعم والتشجيع والتقبل.

-لا تتحدث عن مشكلة الطفل أمامه.