عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نكشف تفاصيل كارثة بذور الطماطم "023"

بوابة الوفد الإلكترونية

تعرضت بذور ثمار الطماطم بعدة مناطق أمثال "وادى النطرون والنوبارية" وبعض المحافظات التي تزرع الطماطم، لفيروس يسمى بتجاعيد واصفرار الأوراق يمنع الأشجار من الاثمار والإنتاج، والسبب في هذا استيراد بذور تسمى 023 فاسدة.

 

وأدت هذه البذور إلى ضرر عدد كبير من فدادين  الأراضي التي تزرع تلك البذور، وخسائر للفلاح أيضا، في متوسط الـ 30ألف، وتسببت هذه البذور بحدوث الكارثة هذا العام بانتشار شتلات وبذور خارج الخدمة، ولا تصلح للزراعة، وأدت تلك الشتلات فى تلف وتدمير محصول الطماطم، مع تبوير آلاف الأفدنة، حيث ظهرت  أعراض للمحصول إصفرار وتقزم في النبات وهذا لعدم قدرة مقاومة النبات لدرجات الحرارة المرتفعة على غير العادة تلك السنة مما تسبب في معدومية الحصد لأي محصول وقد توجهت الوفد بسؤال المختصين عن هذا.


وأكد عماد أبو حسين نقيب عام الفلاحين أن سبب مشكلة الطماطم هذا العام  بذور 023 الغير صالحة للزراعة لان الفلاح لم يحصد منها ثمار وتسبب هذا له بالخسارة. 

 

وأكمل الوزارة قالت أنها ستقوم بالإجراءات اللازمة بعمل محضر لكن هل الشركات ستعوض عن هذه الخسارة عن ما صرفه الفلاح فالفدان في متوسط 30 الف تم صرفهم بالفعل.


وأردف أن سبب غلاء الأسعار للطماطم هذه المشكلة وأنه تم الاستيراد من الأردن بعدما كانت مصر تزرع 600 الف فدان من الطماطم ويزيد ويستخدم في صناعة الصلصة والكاتشب تلك السنة خسرنا  حوالي 8 الآلاف فدان فصنع هذا ذبذبة في السوق.

 
وأضاف أن الفلاح تأتي له البذور كتالوج ويختار منها الصنف والفلاح لا يملك معامل كي يعرف أن تلك البذور فاسدة أو مفيرسة فمعمل البذور هو من يقوم بالفحص والوزارة.


وقال أن تعويضات الفلاحين وزارة الزراعة والحكومة ستقف بجانبنا بمن تسبب لنا بالخسارة دون المجئ  على أحد ففيروس تجاعيد الأوراق واصفرارها لم يكن موجود في مصر وتلك البذور مستوردة . 


فكان الفلاح يبحث عن ثمرة الطماطم الجيدة ويأخذ بذورها ويزرعها وهكذا في باقي الثمار فكانت بذور الفلاح بلدي ولها طعم والفلاح له كتالوج يمشي عليه فهو لا يعرف من نفسه فساد البذور تلك . 

 

وقال قد أخذت بعض الأجراءات بعمل بعض المحاضر في الوزارة والشركات أيضا بحثا عن من يعوضها  لأن الفلاح في وضع صعب وقال مشيرا فبعض هذا الوضع هل سيفر الفلاح مرة أخرى في زراعة تلك البذور مرة أخرى . 

 

وأضاف أحمد أبراهيم المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة أن مشكلة الطماطم قد أسدل عليها الستار والوزارة قامت بما عليها من إجراءات ولا وجود لنزاعات بين نقابة الفلاحين والوزارة 

 

وأشار أن للفلاحين العديد من النقابات وأنه تم إخطار من الوزارة بمشكلة البذور وأن الأمر الآن مع الشركات، وقال أن الأمر سيتم بين الفلاحين والشركات بتقديم محضر وقال من الممكن أن يتم الأمر بينهم بشكل ودي .