عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين يشرح الآثار السلبية لفيروس الطماطم

طماطم مصابة بفيروس
طماطم مصابة بفيروس تجاعيد الأوراق واصفرارها

أكد حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن بذور الطماطم هذه السنة جاءت بفيروس تجاعيد الأوراق واصفرارها، والمشكلة تلك تحدث كل سنة لكن هذه المرة حدثت بنسبة أعلى.

وأضاف أبوصدام، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن هذا الفيروس يتسبب في تقليل إنتاجية ثمار الطماطم مما أدى إلى كثير من الخسائر لدى الفلاحين.

وأشار أبو صدام، أن هناك 190 شخص هم من تقدموا بشكاوى الزراعة المفيرسة بحوالي ألفين فدان، مشيرًا يجب السعي في تطوير منظومة دخول التقاوي لمصر، فنحن نستورد حوالي 100% تقاوي هجين.

وقال النقيب، إن الفلاحين الآن ينقسموا نصفين، نصف مؤيد لمنع دخول بذور تقاوي من النوع 023، والنصف الآخر يقول إن لا بديل لتلك التقاوي – من نوع 023-، والمفروض سيتم استيراد تلك البذور ولكن يجب أن يكون هناك فحص ومراقبة أكبر بحيث لا تدخل بذور غير مطابقة للمواصفات.

وأكمل "فالمنع سيكون مشكلة ضارة بالفلاحين أكثر من الحقل، لأنه لا يوجد  لدينا بديل، فبهذا سيكون الفحص على الكل فحاليا نحن نحاول في ايجاد آلية جديدة، أولا أن نوفر تلك البذور محليا او شركات تنتج هذه البذور في مصر".

وأردف "ثانيًا لو تم الاستيراد من الخارج، فيجب أن تأتي تلك البذور من المناشي المعتمدة أو الجيدة، ونمنع الأخذ من الأماكن غير الجيدة، وثالثًا أن نشدد الرقابة على دخول التقاوي والمبيدات خاصة بعد انتشار المبيدات والتقاوي المغشوشة في الأيام السابقة".

وأوضح أبو صدام، أن الفلاحين لايوجد تعويضات إلا بحكم قضائي، والضرر عدد قليل على الفلاح الذي لم يحصد أي محصول ومن حصد نصف محصول يعتبر كسب، فهناك فلاحين أنهت الضرر لديها برفع أسعار الطماطم، مضيفا أننا لا نريد ابتزاز لأي شركة أو أي شخص، لأن هناك حروب شركات مع بعضها ومن يضع الفلاحين بالمقدمة على أساس أن المتضررين يحاربوا لهم وإسقاط شركة ما.

واختتم "أنا على المستوى العام الفلاحين لايريدون ابتزاز أحد، فيجب على كل من يقدم شكوى أن يكون لديه ما

يثبت زرع الطماطم، ونزول لجنة تفحص تلك الزرعة وتبين أنها مصابة، وهذا لكي لا نكون رأس حربة لدمار الزراعة والشركات المصرية فنسبب تشوه في السمعة بالخارج، "الناس بتتكلم عن فيروس فيروس والناس مش عرفه يعني إيه فيرس".

فالفيروس لا يصيب غير الشجر والثمار لايحدث فيها مشكلة، ويراد توضيحات أيضا من وزارة الزراعة واهتمام أن هذا يصيب الاشجار فقط وأن الضرر يقع على المزارع  ولا ضرر على الانسان في التناول لتلك الثمار.

وأضاف "أسباب غلاء الأسعار لها مبرارت كثيرة منها فساد البذور، والإصلاح الاقتصادي أيضا لأنه يزيد المستلزمات الزراعية في كل حاجة، وانتشار الآفات فتؤثرعلى المحصول فالعرض يصبح قليل والطلب كثير، ومن بعض الأسباب أيضا قلة الأسواق فتجد الحلقات الوسيطة تأخذ فلوس مثلا عندما أنقل طماطم من المنيا لمصر فمن تاجر لتاجر فتصل للمواطن بسعر عالي".

وقال ممثلًا "يعني أن ببيع الطماطم من الأرض بخمس جنيهات وبيعها في السوق بستة جنيهات فبتوصل للمواطن بـ 12 جنيها و11 جنيها "، فطبعا هناك أشخاص بتتغالى في وضع أسعار مرتفعة وخاصة  تجار الأجزئة  في أماكن فخمة وأماكن بعيدة عن الأسواق، فنحن نريد رقابة عليها وأيضا نقوم بفتح الأسواق الخاصة بوزارة الزراعة والتموين أنها توفر المنتجات  فتأخذها من الفلاح تعطيها للمواطن فتمنع الحلقات الوسيطة وتصل إلى المواطن بأسعار معقولة.