عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز المعلومات عن ظاهرة "تعامد الشمس" على أبو سمبل

ظاهرة تعامد الشمس
ظاهرة تعامد الشمس على أبو سمبل

ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث سوى مرتين فقط كل عام وهما يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، وتعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها قرونًا من الزمان، إذ أنها من أبرز الظواهر التي تجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريين في كافة المجالات ألا وهي ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأسوان.

 

وتحتفل محافظة أسوان كل عام بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، حيث كانت البداية عندما تم العثور على معابد أبو سمبل في الأول من أغسطس عام 1817 م بواسطة المستكشف الإيطالي جيوفاني بيلونزي الذي كان له الفضل الكبير في اكتشاف هذا الصرح العظيم.

 

 وقالت عنها المستكشفة "إميليا إدوارد" في كتابها المنشور بعنوان "ألف ميل فوق النيل" عام 1899م " تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها".

 

وترصد "بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن ظاهرة" تعامد الشمس".

 

تتعامد أشعة الشمس على معبد أبو سمبل في الساعات الاولى من صباح يوم 22 أكتوبر لمدة عشرون دقيقة لتتسلل أشعتها المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس، حيث يتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسًا وبجواره الاله رع حور وأخته الاله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

 

ويرجع السبب وراء تعامد الشمس إلى أن هناك روايتان هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناءً على حركة الفلك لتحديد موسم الزراعي وتخصيبه، والثانية هي أن يومي 22 فبراير و22 أكتوبر يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.

 

وعقب بناء السد العالي تعرض معبد أبو سمبل للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالي وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية عن طريق منظمة اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية لانقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964م و1968م، حيث تم نقل أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها على ارتفاع 65 مترًا أعلى مستوى النهر والتي تعد واحدة من أعظم الاعمال الهندسة الاثرية.

 

وقد شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبدًا لزوجته الملكة نفارتاري.

 

كما أن ظاهرة"تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل إلى موقعة الحالي أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، إذ أن هذه الظاهرة مازالت محل لغز كبير تحير العلماء فى المجالات المختلفة، ويحتفل بها زوار وسائحي معبد أبو سمبل كل عام.