عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: انتشار برامج "الأندر إيدج" نتيجة الإهمال وسوء التربية

بوابة الوفد الإلكترونية

انتشرت فى الفترة الأخيرة برامج "الأندر إيدج"، على شبكة الإنترنت، بصورة خطرة ومقلقة، الموجهة في الأساس للمراهقين دون السن القانونية والآمنة، ومصدر الخطر يتمثل فى انتشار فيديوهات مصورة لكليبات فاضحة وأغانٍ مبتذلة لا تتناسب مع مجتمعتنا الشرقي ذو العادات والتقاليد.

 

وأكد عدد من خبراء علم النفس والاجتماع على أن سبب لجوء المراهقين والأطفال إلى تلك البرامج هو سوء التربية وأهمال الأسرة للأبناء.

 

وفي هذا السياق قال الدكتور جمال فرويز، أستشاري الطب النفسي، إن سلوك  المراهقين وأتجههم نحو ما يسمى بـ" الأندر إيدج" والذي يتمثل فى انتشار فيديوهات مصورة لكليبات فاضحة وأغان مبتذلة لا تتناسب مع تقاليد وقيم المجتمع المصري، جاءت نتيجة سوء التربية.

 

وأضاف"فرويز"في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد "، أن فقدان الأبناء إلى  العاطفة من جانب الأسرة من أبرز الدوافع الذي تجعل المراهقين يبحثون عن مثل تلك البرامج، والبحث إلى عمل علاقات عاطفية، بالإضافة إلي تقليدهم للغرب .

 

وأوضح أستشاري الطب النفسي، أن الأبناء دائما ما يبحثون عن مصدر الحنان والرفاهية والمتعة، وما هو يجعلهم يبحثون عن هذه المواقع للتعرف على أناس اخرين، لافتاً إلي الأطفال في سن المراهقة يحتاجون إلي المتابعة الدائمة والسماع لشكواهم.

 

وتابع: "الضرب والتعامل مع الأبناء من الأسباب التي تجعلهم يذهبون إلي التعرف علي الأصدقاء وفعل الأساليب الأبتزازية،حيث أن الحرمان العاطفي مع سوء التربية بالإضافة إلى مشاكل الأباء بعضهم البعض هو السبب الرئيسي في ما أصبح فيه الأطفال الآن،  فالتنشئة هي الأساس في أي تفاصيل يقوم بها المراهق".

 

 وقال الدكتور محمد هاني، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، إن برامج "الأند إيدج" الذي يلجأ إليها

المراهقين تكمن في سببين أولهما أختفاء دور الأسرة بالنسبة للأهتمام بالأبناء، وثانيها غياب القيم والأخلاق.

 

وتابع: "الأستخدام السيئ للتكنولجيا السبب الرئيسي في ما هو عليه الشباب الآن"، لافتاً إلي دور الإعلام في تقديم الحلول من خلال البرامج التوعوية والدراما.

 

وأضاف أن مؤسسات المجتمع لها دور كبير في نشر التوعية، بالإضافة إلي دور الأزهر في تكثيف الخطاب الديني حتي يعود المجتمع إلى القيم الأخلاقية ونحافظ علي الشباب .

 

ومن جانبة  قالت الدكورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن ما يقوم به الشباب المراهقين الآن في ما يسمى بـ"الأندر إيدج"  ونشرهم لفيديوهات مصورة لكليبات فاضحة وأغان مبتذلة كانت موجودة قديماً من خلال المجلات الإباحية.

 

 وأضافت منصور ، أن الهواتف الذكية أصبحت الآن فى يد جميع الشباب بل الأطفال، وهى الخطر الأكبر ، قائلة: "أنتشار برامج على الهواتف مثل الأندار إيدج ساعدت الشباب على حب الشهرة والظهور بشتى الطرق، كما شغلتهم بالأفكار المتدنية غير الهادفة، والتى فى الغالب لا تحمل أى أهمية أو جدية، بل أصبحت تتسبب فى تشوية سمعتهم بالمجتمع".