رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشاري تربوي: متحدو الإعاقة قادرون ومؤثرون ومنتجون بشكل مختلف

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمود هاشم:

 تسعى الدولة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في نواحي الحياة بطريقة شبيهة بأقرانهم الذين ليس لديهم احتياجات خاصة وايجاد الوسائل المناسبة لتوفير فرص للتعليم والمشاركة بطرق مناسبة لتشجيع هذا الفرد أن يكون له دور في الحياة  كطالب، وصديق، وعضو فعال في العائلة، وكفرد عامل، وكأب أو أم أو شريك.

وفى السياق ذاته، قالت الدكتوة هالة غنيم المستشار التربوي، إنه لا يمكن للعائلة أو المجتمع وحدهم توفير جميع المقومات المساعده للاشخاص ذوي الإعاقة ولذلك تخفف عملية الدمج من الأعباء المادية والمعنوية على الأهل والعائلة، حيث يشمل مناحي الحياة المختلفة ولكن بشكل خاص مجالي التعليم و العمل.

وتابعت غنيم فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن مصطلح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة يعني المشاركة فى المنظومة التعليمية والمجتمع بداية من المدارس، والموضوعات الهامة التي يجب تفعيلها على نطاق واسع من آثار إيجابية يصعب حصرها على كل فئات المجتمع، حيث لا يختص فقط بذوي الاحتياجات الخاصة مثل الإعاقة الجسدية أو الذهنية ولكن يتضمن أولئك الذين يعانون من صعوبات أخرى في

نواحي الحياة مثل صعوبات التعلم.

أكدت غنيم أن يتم التقييم النمائي لجميع الأطفال، ويحدد إمكاناتهم الحالية وتطبق الخطط الإنتقالية إلى المجتمع من خلال التدرج في الدمج وبعد تحديد نقاط القوة والنقاط التي تحتاج للدعم لدى الطفل بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية لقدراته بالتعاون مع الأسرة .

 وأضافت المستشار التربوي أن تقديم خدمات التعلم المبكر للأطفال ضمن بيئات التعلم الطبيعية مع دمج الأسر بصورة مباشرة في العملية التعليمية لطفلهم، وهي إحدى الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف في حياته اليومية.

تطبق الخطوات العملية لبرامج التدخل ضمن روتين الصف اليومي ودون إرباك للبرنامج الصفي، فهم قادرون ومؤثرون ومنتجون لكن بشكل مختلف.