عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. ظاهرة تبادل الزوجات.. فاجعة جديدة تجتاح السوشيال ميديا

القبض على شبكة تبادل
القبض على شبكة تبادل زوجات

أصبح المجتمع المصري يعاني من الانحطاط الأخلاقي والديني، فكل فترة نسمع عن أمور جديدة في المجتمع تذهل لها العقول وترفض تصديقها لبشاعة الحادث وتدني مستوى الفكر الذي يضع صاحبه تحت الأقدام.

ومن المتعارف عليه عالميًا أن الرجل المصري، يشتهر بشهامته ورجولته الزائدة، ومغايرته على عرضه الذي وصانا الرسول الكريم عنه، كما تعرف المرأة المصرية بربة الصون والعفاف ومحافظتها على شرفها، ولكن عندما تنقلب فتأتي الفاجعة الكبرى.

ظهرت في الآونة الأخيرة كارثة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرف باسم تبادل الزوجات، والمعني واضح وصريح، فالمراد هنا هو أن يجتمع كل زوجين ويتبادل كل منهم زوجته مع الآخر ويقومون بممارسة الجنس، وقضاء ليلة حمراء بهدف المتعة، رامين دينهم وشرفهم ورجولتهم تحت الأقدام من أجل المتعة.

وقد حرمت جميع الأديان السماوية الزنا، وشدد الأنبياء والرسول على البعد الكامل عنها، فما بالكم من وباء تبادل الزوجات الذي انتشر مؤخرًا، قال محمد صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة ديوث قالوا : مالديوث يارسول الله قال : الذي يقر الخبث في أهله"، وقال ايضًا : "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث"، والديوث هو الذي يرضى بالفحش في عرضه وأهل بيته، فما بالكم بالذي يعرض زوجته وقدمها للرجال من أجل تبادلها من زوجة أخرى.

انتشرت تلك الظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا فيس بوك، الذي قام عدد كبير من الرجال بإنشاء صفحات تحت مسمى تبادل زوجات، ويقوم الزوج بعرض صورًا لزوجته على الرجال ليرد عليه رجل آخر ويعرض عليه صور لزوجته، ويشترط أن تكون الصور للزوجة متجردة من الملابس حتى يقرر الزوج الديوث

أن يلتقى أو يبحث عن أخرى، كل هذا يدور بهدف المتعة.

وبعد الاتفاق بين الأزواج الأربع على أن يلتقوا في ليلة حمراء، يقومون بالبحث عن شقة يمارسون فيها الرزيلة، ويقوم كل زوج بتبادل زوجته مع الآخر، في لحظة قتلت فيها الرجولة والشهامة والعرض، فالرجال الحقيقيون يضحون بأرواحهم دفاعًا عن شرفهم وعرضهم، ولا يدنثونه بأيديهم النجسة.

وتأتي تلك الفاحشة في مخيالتهم من أجل المتعة وكسر الروتين، فدائمًا ما يذكر ذلك الأزواج في صفحاتهم على "الفيس بوك"، أنهم يرغبون في تبادل زوجاتهم مع أخرى من أجل المتعة وكسر الروتين.

وبعد انتهاء الليلة الحمراء بين هؤلاء الأنداث يقوم كل زوج بتصوير زوجة الآخر الذي مارس معها الجنس، من أجل تخليد الذكرى، كما يقوم بنشرها بصفحات المواقع التواصل الاجتماعي وهو يفتخر بنسفه، وكأنه قام بعمل بطولي يستحق التهليل والتصفيق عليه، ولكن في الحقيقه فأنه دنس شرف ووضعه تحت الأقدام وجلب العار للمجتمع الذي يعيش فيه.

ونقدم لكم مجموعة من الصور التي توضح ما يقوم به بعض الأزواج على مواقع التواصل الاجتماعي، من عرض الزوجات للتبادل وتصويرها وهي عارية:-