نقابة الفلاحين تحذر من الجفاف والتصحر وقلة المياه العذبة

قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن العدو القادم للزراعة في مصر هو الجفاف والتصحر وقلة المياه العذبة وهو ما يجب أن نستعد له ونعد له فمصر الآن تحت خط الفقر  المائي فنصيب المواطن المصري الآن أقل من 600 م مكعب مياه وخط الفقر المعروف عالميا هو 1000 متر مكعب للفرد  لأن مصر تحصل علي 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل وحوالي 6 مليار من المياه الجوفية والأمطار  وعدد سكان مصر أكثر من 100 مليون نسمه تستهلك الزراعة أكثر من 80% من المياه العذبة في مصر تزرع مصر حوالي 9 ملايين فدان الآن من مساحة مصر التي تقدر 238 مليون فدان.

وأضاف أبوصدام أن كل يوم يمر نقترب من الجفاف وعلينا الاستعداد والإعداد للأيام القادمة خاصة مع وجود عوامل طبيعية وبشرية حديثة قد تعجل من نقص المياه كالتغيرات المناخية المفاجئة وزيادة عدد السكان وسد النهضة فعلينا
1/تغيير نظام الري المتبع في مصر من ري بالغمر إلي طرق أخري كالري المحوري والري بالرش والري بالتنقيط 
2/ تغيير نظم الزراعة من الزراعة المكشوفة إلي الزراعة المحمية كالزراعة داخل الصوب كذلك الاتجاه للزراعة المزدوجة والزراعة بالتكثيف.
3/ تغيير التراكيب المحصولية وزراعة ما نحتاجه مستخدمين الأصناف

التي تستهلك مياه أقل والبعد عن تصدير المياه في4 صورة برسيم أو منتجات زراعية كالأعلاف ذات استهلاك مياه كبيرة.
4/ الاتجاه إلي إعادة استخدام المياه بتدويرها للاستفادة القصوي من كل وحدة مياه..كذلك تدوير مياه الصرف الزراعي والصحي لإعادة استخدامها.
5/تغليظ العقوبات علي التبذير في استهلاك المياه وعمل برنامج قومي توعوي للحفاظ علي كل نقطة مياه.
6/ الاتجاه لجذب مستثمرين لمشروع قومي لتحلية مياه البحر وزراعة النباتات التي تتحمل الملوحه كالكينوا والاستيفيا

وأشار نقيب الفلاحين أن علينا مراجعة كل الخطط والبرامج والقوانين التي لها علاقة بتوفير واستهلاك المياه ومحاربة التصحر والاهتمام بتطهير الترع والمصارف من النباتات المائية التي تستهلك المياه دون فائدة وتمنع وصول المياه لنهايات الترع والحفاظ علي مصادرنا المائية من التلوث والاستخدام الجائر ودعم  مشاريع الري الحقلي التي تستهدف الحفاظ علي المياه.