خبير تربوي يرفض مقترح إلغاء مادة التربية الدينية

استنكر الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، مقترح إلغاء مادة التربية الدينية واستبدالها بمادة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن كل فرد ينتمي الي عقيدة معينة، وأنه لابد من الرجوع إلي فقهاء كل من الدين الإسلامي والمسيحي قبل اتخاذ هذا القرار.

 وأوضح عبدالعزيز، أن إلغاء مادة التربية الدينية، واستبدالها بمادة الأخلاق والقي سيؤدي في المستقبل إلي اتساع الفجوة بين شركاء الوطن وخاصة اذا قام الطلاب بالاطلاع على ما يكتب عبر شبكات الانترنت، مما يمهد في المستقبل إلي نتائج كارثية أكثر مما نحن فيه .

أضاف الخبير التربوي ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" ، أنه كان من الأولى أعادة النظر في المعالجة الفنية لمحتوي كتب التربية الدينية التي أدت إلى ما نعاني منه من أمراض مجتمعية ، حيث أن مشكلة تدني القيم الأخلاقية في المجتمع ليس سببها حصص

التربية الدينية والتي في أغلب المدارس لا تدرس، وإنما يعود السبب إلي أمور عدة منها الغزو الفكري والثقافي، الذي نتج عن التوسع الإعلامي وشبكات الانترنت دون أن يكون هناك معالجة لتلك الأسباب ، ويضاف إليها العوز الاجتماعي والفقر الاقتصادي والذي أدى إلى استقطاب النشء من قبل كل من هدفه الأضرار بمصر.

اختتم الخبير التربوي حديثه ، بمناشدة كل من يتحدث عن تربية النشأ أن يكون من المختصين وفقهاء العلم ، وأنه علي كل من يقدم اقتراح أن يكون مزيلا بحيثيات مقترحه حتي يتم مناقشته.