رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحملات الدينية تكتسح مواقع التواصل.. وداعية: لا فائدة منها

فيسبوك - أرشيف
فيسبوك - أرشيف

 "استغفروا بنية توسيع الرزق وراحة البال"، "صلوا على النبي"، منشورات اكتسحت موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فى الآونة الأخيرة، وأثارت تلك الحملات جدلًا كبيرًا بين نشطاء تلك المواقع، متسائلين عن فائدة تلك الحملات ومصدرها.

 

 وهناك من يؤمن بتلك الحملات وينفذها بحذافيرها، إما إيمانًا منه بأن حياته ستصبح أفضل، أو خوفًا من العواقب في حالة عدم رده على تلك المنشورات.

 

 فى المقابل، هناك فريق آخر معارض لتلك الحملات، فمنهم من يرى أنها بدعة، وتخالف الشريعة الإسلامية، ومنهم من يرى أنها ظاهرة عجيبة ومنفرة ووهمية لا يجوز الجزم بها، خصوصًا بعد التحذيرات من الصفحات الناشرة لتلك المقولات في حالة عدم الرد عليها وإرسالها للغير، مما جعل البعض من متابعي "السوشيال ميديا" يتداولون منشورات بشكل ساخر عن حكم من لا يشارك فى حملات الاستغفار، قائلين: "يعني لو خرجت من الصفحة دى ومشاركتش هدخل النار وربنا هيغضب عليا؟".

 

 انتشرت منذ يومين حملات جديدة على الفيسبوك، بعنوان" احذر سب الدين"، ومضى ذلك التنبيه كسرعة البرق على صفحات "السوشيال ميديا"، وتفاعل معها الكثير بالإيجاب والسلب.

 

على رغم أن تلك الحملات موضة ليست بجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا

أنها ما زالت تفاجئ الكثير من مستخدمي السوشيال ميديا، ويتفاعل معها الكثير، ولكن يبقى مصدرها مجهولًا حتى الآن.

 

 في هذا السياق، قال الشيخ أشرف الفقي، الداعية الإسلامي، إن انتشار حملات الاستغفار وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليس لها قيمة ولا يؤخد منها فائدة إطلاقًا.

 

وأضاف "الفقي"، خلال حوار سابق له مع برنامج "اسأل مع دعاء"، المذاع عبر فضائية "النهار وان"، أن "مواقع التواصل الاجتماعي لا يؤخذ منها أحكام شرعية، وما ينشر منها على مواقع التواصل الاجتماعي كلام فاضي وليس له أساس من الصحة، ولا قيمة له، ولا ينبغي أن يُقال على تلك المواقع".

 

 

وتابع: "الشخص الذي ينشر ذلك بيعاملنا معاملة....، وفي بعض الأحيان يرسل أحاديث ضعيفة، أو مقولات من شأنها أن تُشعل الفتن في البلاد".