عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين يوضح سبب غضب المزارعين بعد تأجيل استيراد بذور الطماطم

حسين أبو صدام نقيب
حسين أبو صدام نقيب الفلاحين- أرشيفيه

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن سبب رفض المزارعين إلغاء استيراد  صنف 023 من الطماطم، يرجع إلى ثقة الفلاحين في هذا الصنف، حيث أنه من أجود الأصناف الموجودة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الصنف يتحمل الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى عدم وجود بديل له في السوق المصري .

وأضاف أبو صدام، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن صنف 023 من الطماطم ينتج في الفدان الواحد 50 طن، حيث إن هذا النوع لا يسبب خسارة كبيرة لبعض المزارعين نسبة لارتفاع سعر الطماطم في السوق، لافتا إلى أن الفلاحين يتعاملون منذ وقت طويل بها، قائلا "الشركة لها تاريخ مشرف مع الفلاحين ومنذ عهد الثمانينات والمزارعين يتعاملون معها".

وأوضح نقيب الفلاحين، أن الشركة المستوردة لصنف 023 تستورده من 5 دول، مطالبا الشركة الموردة بضرورة الكشف عن الدول التي وردت لها البذور المسرطنة وتحاسبها، وليس منع استيراد الصنف.

وتابع: يجب على الدولة توفير البديل حال منع استيراد البذور الأساسية، مشيرا إلى أن هناك حالة من الغضب الشديدة بين الفلاحين نتيجة اعتمادهم على الصنف الممنوع، مطالباً بعقد مؤتمر لشرح فيه المشكلة.

وأستطرد: "هذه حرب شركات منافسة مع بعضها البعض

والمزارع ليس له أي علاقة، موضحاً أن هذه الحرب ستضر المزارعون وتجعلهم ضحية منافسة الشركات.

وناشد نقيب الفلاحين، بضرورة تفعيل دور الرقابة الزراعية فيما يخص العينات حتى نستطيع كشف الفساد الذي يريد هدم الزراعة في مصر، متسائلاً: ما هو الصنف الذي  سيقوم الفلاح  بزراعته بعد إلغاء 023؟.

جدير بالذكر، أن لجنة الزراعة كانت قد أجلت استيراد 100 مليون بذرة طماطم من الصنف المعروف بـ023، مما أدي إلي غضب كثير من المزارعين مؤكدين أنه من أنجح الأصناف الهجين، وأن عدم تحمل بعض الأشجار للإصابة بالفيروس في بعض الأماكن لا يعد سبباً وجيها لتأجيل استيراد الصنف متخوفين من وقف استيراد الصنف معللين ذلك أنه لا يوجد بديل لهذا الصنف في العروة المحيرة وان وقف استيراده سيضر أكثر مما ينفع.