رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. اَراء المواطنين في اقتراح برلماني بإلغاء حبس متعاطي المخدرات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

جرَّم القانون تعاطي المواد المخدرة بكل أنواعها، فتصل عقوبة تعاطي الحشيش إلى السجن 15 عاما، وغرامة تتراوح من 10 آلاف حتى 50 ألف جنيه والتي يلجأ إليها بعض الشباب بسبب أصدقاء السوء أو ضعف ظروفه الاقتصادية  أو فقدان شخص عزيزا عليه حيث أن الوهم يرتكب تلك الشباب التي تظن أن هذة المخدرات تذهبة إلي عالم أخر وتشعرة بالسعادة .

 

في هذا الصدد تقدم النائب البرلماني جون طلعت، عن طرحه فكرة مشروع قانون يتضمن ألا يتم معاقبة متعاطي المخدرات، لاسيما الحشيش، بالحبس داخل السجون، بينما يتم وضعهم في مصحة علاجية لمدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور، ليتم تأهليهم فيها ليخرجوا منها قادرين على الإندماج في المجتمع، والاستفادة من طاقاتهم، على أن تظل عقوبة الاتجار كما هي في القانون، موضحًا أن مشروعه يهدف إلى حماية الشباب وعلاجهم للإقلاع عن الإدمان، مبينًا،"المتعاطي ضحية وليس مجرما".

 

وفي هذا الصدد رصدت كامير "بوابة الوفد" أراء المواطنين حول مقترح النائب البرلمان

 

 وفي هذا السياق قال محمد حسن، مواطن، إن هذا المقترح هام جداً ونتمنى تفعيله، مشيرًا إلى أن العلاج هو أفضل شيء لمتعاطي المخدرات بدلاً من الحبس.

 

وأضاف: "أصدقاء السوء هم السبب الرئيسي في تزايد

تعاطي الشباب للمحدرات، فطرق العلاج من الممكن أن تأتي بنتائج إيجابية وتساعده علي عودة الإنسان إلى حياته الطبيعية، أما اذا كان هناك نتائج عكسية فلا بد من تطبيق العقوبة".

 

 

وفي نفس السياق قال أحمد إبراهيم، "متعاطو المخدرات لا بد أن يتم علاجهم بدلا من حبسهم ليندمجوا في المجتمع مرة أخري".

 

 

وتابع مصطفي: "متعاطو المخدرات يلجئون إليها أحيانًا؛ بسب الظروف الأقتصادية، أو بسبب نسبة البطالة، فالحل الأفضل هو العلاج بدلاًمن العقوبة"، لافتاً إلي أنهم بعد علاجهم سيقوموا بمساعدة المجتمع.

 

وأشار طه محمود، إلى أن الحبس لا يحل مشكلة التعاطي، قائلاً: "لو أتحبس وعايز يتعاطي هناك مساجين داخل السجن بيتعاطوا، ومن الممكن أن يتعلم أشياء أصعب من المخدرات وسيخرج أسوء مما كان عليه وان العلاج هو أفضل طريقة حتي يندمج مع المجتمع".