صاحب مجموعة فنادق عالمية: كنت أنام في ملاجئ

روى عنان الجلالي، رجل الأعمال المعروف ومؤسس مجموعة هلنان العالمية للفنادق، قصة معاناته وكفاحه حتى وصل إلى تلك المكانة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الجامعة البريطانية في مصر تحت عنوان "كيف تصنع النجاح؟"، بحضور محمد فريد خميس، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، والأساتذة والطلاب.

وقال الجلالي إنه خرج من مصر ولا هو لا يملك أي مقومات، ولكن ما جعله يختلف عن البعض هو أنه قرر دفع الثمن المتمثل في العمل المتواصل، ونشأته على مبادئ قومية للدولة.

وأشار إلى أن الحياة في أوروبا مجتمع مختلف تماما، قائلاً: "عندما ذهبت إلى فيينا نمت في ملاجئ، وكنت في العام ٦٧ أعمل بائع جرايد هناك، وكان يؤلمني حينها أخبار مصر وما تتعرض له من هجمات عسكرية يسقط جرائها شهداء من الجيش المصري، وهو ما ممثل لي ضغوط نفسية كبيرة، وتم فصلي من العمل على إثرها".

وأضاف العناني أنه عمل في وظائف متعددة منها تفريغ حمولات

السيارت النقل، وحمل الحقائب، بعد ذلك توجه الى الدنمارك، وهناك كثيرا من اجل الحصول على عمل، وفي ذلك الوقت عمل في وظيفة مقابل ساندوتش، بعد ذلك تطور الأمر الى وجبة وحجرة للمبيت بعد أن عمله في نفس المكان في وظيفة غسيل الأطباق.

ونوه مؤسس مجموعة هلنان العالمية بأنه تعرض لإهانات كثيرة وهو ما أدي لسجنه في أوروبا وترحيله من دولة لأخرى، قائلاً: "لذلك قررت تغيير الهدف والخبرة، وكان بدايتي الحقيقية تتمثل في العمل في مهنة بواب".

وتابع أنه تمسك بعادات وتقاليد وطنه مصر وهو ما جعل وزارة الخارجية الدنماركية تجعله سفير العلاقات التاريخية لدول الشرق الأوسط.