رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل افتتاح الحلقة النقاشية الخامسة والخمسين لمنتدى القاهرة للتغير المناخي

بوابة الوفد الإلكترونية

افتتحت أمس الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فعاليات الحلقة النقاشية الخامسة والخمسين لمنتدى القاهرة للتغير المناخى والتى نظمتها سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وذلك بمقر الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.
وأكدت فؤاد أنه من غير الممكن أن نحصر مسئولية التصدى لآثار التغير المناخى على وزارة البيئة والقطاع العام الرسمي فقط فلابد من مشاركة القطاع الخاص بصورة عملية وفعالة من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها وإشراك أصحاب الأعمال فى هذا الشأن.
وأضافت وزيرة البيئة أنه لابد من الاهتمام بهذه القضية ووضع أفكار وحلول خارج الصندوق من خلال توحيد الجهود والتشريعات الحكومية للحد من آثار التغير المناخى وأن تسير جنبا إلى جنب مع جهود القطاع الخاص حيث تمثل المسئولية المجتمعية للشركات عنصرا حاسما لوضع إستراتيجية مناخية مستدامة.
وشددت الوزيرة على ضرورة رفع  وعى شباب الجامعات بهذه القضية وإدراكهم لها ، فلابد من اشراكهم معنا للحفاظ على مواردنا الطبيعية وخلق فرص جديدة ومحفزة كمشروعات تجريبية للتصدى للتغيرات المناخية والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والحد من استخدام الوقود الأحفوري. 
وأضافت دكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة الاستثمار عقدت منتدى لمكافأة عدد من الشركات لمشاركتها

القطاع العام فى المسئولية البيئية والاجتماعية والتصدى للتغير المناخى.
ومن ناحية أخرى أكد السيد يوليوس جيورج لوى سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة خلال المنتدي على الآثار السلبية المتحملة جراء إستمرار إرتفاع درجة حرارة الأرض وما يتبعه من آثار سلبية على المناخ وأنه لابد من خفض انبعاثات الكربون لضمان إستمرار الحياة البشرية والكائنات الأخرى على كوكب الأرض.
وأضاف السفير أنه يجب على الشركات الالتزام بإجراءات المسئولية بيئيا والتى تعتمد على تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة لجعل الأعمال التجارية مستدامة وينبغى مناقشتها من جميع الزوايا وبكل موضوعية وشفافية إذا ما أردنا تحقيق تغيير حقيقي.
حضر المنتدى لفيف من الخبراء من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع وذلك لإجراء مناقشات متعمقة حول دور القطاع الخاص فى حماية البيئة والتصدى للتغير المناخي وتحدياته وفرصه.