برلمانية: يجب القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية نهائيًا

قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن اقتراح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، تقنين أوضاع الدروس الخصوصية يعد خطأ كبير جدًا، مشيرة إلي أنها لا تعترف بشيء يسمى الدروس الخصوصية ولا توافق علي الاعتراف بها.

وأضافت" نصر " في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أن هناك مهلة للدروس الخصوصية يقوم بتحديدها الوزير، حيث إن هناك مراحل ما زالت تدرس بالنظام القديم، لافتة إلي أن  النظام التعليمي الجديد لا يحتاج إلي أخذ دروس خصوصية وإنما سيبحث عن المعلومة بنفسه.

وأوضحت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أنها اقترحت قبل ذلك فرض ضرائب علي كل من يقوم بإعطاء الدروس الخصوصية، مشيرة إلي أن الوزير تحدث في هذا الموضوع، وقال إنها مخالفة كبيرة بالإضافة إلي أن هناك مهلة يقوم بتحديدها حتى ننتهي من ظاهرة الدروس الخصوصية  .

وتابعت: "الدروس الخصوصية تحتاج إلي مهلة ليست بكبيرة وذلك لتقنين الأوضاع وتصفية كل ما هو باقي من النظام  القديم، بالإضافة إلي أن كل من يقوم بإعطاء دروس خصوصية الآن يلتزم بدفع الضرائب المستحقة لدولة.

وناشدت، المعلمين وأولياء الأمور وكل أفراد المجتمع بالوقوف مع

النظام الجديد حتى نستطيع تطوير المنظومة الجديدة والقضاء علي الفساد السابق  

جدير بالذكر أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، اقترح في حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية المحور، تقنين أوضاع الدروس الخصوصية.

وذلك عن طريق السماح للمعلمين بإصدار ترخيص إعطاء دروس خارج المدارس بعد أوقات العمل الرسمية، مقابل خصم 50 % من راتبه الشهري، لتعوض به الوزارة المدرسين المتفرغين للتدريس داخل المدارس فقط: لدرء ما تسببت به هذه الظاهرة، من فساد إداري كبير جدا بكل المنظومة التعليمة، والسيطرة على حجم الأموال الهائلة المتداولة من خلالها بشكل غير رسمي، والتي تصل لـ 40 مليار جنيه سنويا، ولا تعود بالنفع على الدولة، أو حتى دفع الضرائب المستحقة منها للدولة.