عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف علي مي صلاح الفتاة الملقبة بوزيرة التضامن الاجتماعي لمدة يوم

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي- أرشيفيه

يحتفل العالم سنويًا في الحادي عشر من شهر أكتوبر بـ«اليوم العالمي للفتاة»، وهو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي حول حالة عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن ، .

ولكن وزارة التضامن الاجتماعي ، احتفلت به هذا العام  بطريقية مختلفة، وفي مفاجأة جديدة، اختارت " غادة والي" وزيرة التضامن الاجتماعي، إحدى الفتيات وهي "مي صلاح" من محافظة القليوبية لتشغل منصب وزيرة التضامن لمده يوم، وقد فاجأت الوزيرة الحضور خلال فعاليات الاحتفالية ، بأنها ستصطحب الفتاة إلى مكتبها عقب انتهاء الفعالية، وستعرض عليها المشاكل وستنتظر القرارات التي ستتخذها الفتاة، وذلك في إطار تمكين الفتيات في المجتمع لخوض المناصب السياسية.

وتنشر بوابة الوفد أبرز معلومات عن الفتاة الملقبة بوزيرة التضامن لمدة يوم:-

مي صلاح ، بنت قرية منشية الكرام مركز شبين القناطر، تبلغ من العمر 23 سنة، تخرجت هذا العام من كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك، وتستعد لخوض تجربة العمل في مجال الجرافيكس والتصميم وتتمني أن تصبح مهندسة جرافيكس وفي المستقبل تصبح  وزيرة ، حيثأنها عضوه في جمعية  الكرام لتنمية المجتمع المحلي منذ 7 سنوات.

 وجرى اختيارها منذ عام لتكون عضوة مجلس إدارة بالجمعية ليتم اختيارها عقب ذلك في المجلس الاستشاري لمؤسسة "بلان" انترناشيونال بمحافظة القليوبية والقاهرة الكبرى وهو ما رشحها للأختيار في عملية تبادل الأدوار بينها وبين الوزيرة خلال الاحتفال ، والتي وقع اختيار الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، عليها لتشغل منصب وزير التضامن لمدة يوم واحد.

وبالفعل  قامت خلالها الوزيرة باصطحابها إلى مكتبها عقب انتهاء الاحتفالية وعرضت عليها المشاكل والبوسطة الخاصة بالوزارة، وتناقشت مع الوزيرة في عدة اقتراحات في إطار تمكين الفتيات لإدارة أي منصب قيادي والعمل سياسيا في المجتمع، قضت مي عدة ساعات في المنصب.

وجاءت فكرة أختيار مي صلاح  من منظمة بلان انترناشيونال ايجيبت التي نسقت للاحتفالية مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهذه المؤسسة تعمل على تأهيل الفتيات والشباب، وفى هذا العام كان التركيز أكتر على قيادة الفتاة، لإتاحة الفرصة للفتيات لإدارة أي منصب قيادي، فيتم تدريب وتعليم الفتيات من سن 14 عاما وحتى 16 عاما، وهو أكثر عام لخلق فرصة كبيرة للفتيات لتحقيق أحلامهم بالحصول على مراكز قيادية في المستقبل، وبالفعل بدأت تلك المبادرة للفتيات على مستوى مسئولين فى الحكومة وسفراء قاموا الفتيات بتبادل الادوار معهم .

ولم تحصل مي علي هذا المنصب من فراغ ولكن عندما حصلت على أعلى مركز  بين  الفتيات فى تبادل الأدوار القيادية، والذي كان في بداية الأمر بالنسبة لها صعب وأمتلئتها المخاوف ،وشعرت مي بالتوتر والارتباك، ولتفادى ذلك بدأت بالعمل جيدا في تأهيل نفسها وخاصة أن وزارة التضامن تعمل علي أكثر من فئة، وليس الفتيات فقط.

وبمجرد معرفة  مي باختيارها لشغل منصب وزيرة التضامن لمدة يوم،

قامت بالبحث والمعرفة وأعدت عدة أفكار لطرحها على الوزيرة في مجال سلامة وقيادة وصحة المرأة والفتاة، والتي تعد من أولوياتها بجانب عدة أفكار تخص تفعيل مبادرات تدريب وتشغيل الفتيات، وبدأ يوم مي  كوزيرة، باستقبال الوزيرة لها في مكتبها، حيث دار نقاش  بينهما حول شرح طريقة وبروتوكولات عمل الوزيرة والوزارة، ثم عرضت الوزيرة عليها فيلم قصير عن مشروعات وبرامج الوزارة ومنها برنامج "تكافل وكرامة" ثم بدأ الحديث حول قضايا الوزارة والتي تحدثت عنها مي من وجهةنظرها.

ويبدأ قرار أختيار مي كوزيرة لليوم الواحد ،هو تغيير نظام سنة الخدمة العامة بحيث تتحول لنشاط للمكلف أو المكلفة بالخدمة العامة لمدة 3 أشهر خلال إجازات الصيف أثناء الدراسة الجامعية لمدة 4 سنوات بحيث يكون الملكف والمكلفة جاهز لسوق العمل فور تخرجه، بالإضافة إلي أنها اقترحت توظيف أنشطة الخدمة العامة في المجالات التطوعية من خلال إنشاء مراكز تدريب وتوعية وإبداع لهذا الغرض في جمعيات تنمية المجتمع المحلي تحت إشراف الوزارة وهو ما وعدت الوزيرة بدراسته على أرض الواقع.

وناقشت مي  مع وزيرة التضامن عدة موضوعات تخص الفتاة، وذلك من خلال قضيتين، القضية الأولى هى "سلامة الفتاة"، وذلك من خلال تناولها لقضية العنف ضد الفتاة، وكيف يتم القضاء على ذلك، تحت إشراف وزارة التضامن، للعمل على حل تلك المشكلة التي تواجه فئة كبيرة من المجتمع، أما القضية الأخري التي ناقشتها هى " قيادة الفتاة "، وقد تحقق ذلك فى الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، وحصول الكثير منهن على تجربة تقلد منصب قيادي لمدة يوم، بالتبادل مع وزراء وسفراء

وتعاملت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن فى البداية مع مي  بالترحاب والود لمحاولة تخفيف عبء التوتر والقلق عنها، وكانت حريصة على سماع وتبادل الأفكار مع الفتاة، وبعد ذلك طلبت الدكتورة غادة والي أن تجلس مي علي  مكتبها الخاص وجلست الدكتورة بجانبها، وأخبرتها ببداية يومها الذى يبدأ بقراءة البوسطة اليومية.