رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيكي هيلي آخرهم.. تعرف على أبرز الاستقالات في عهد الرئيس الأمريكي ترامب

الرئيس الامريكي دونالد
الرئيس الامريكي دونالد ترامب

سلسلة من الاستقالات شهدها البيت الأبيض منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في يناير 2017م والتي أثارت أسبابها جدلا واسعًا داخل الأوساط الأمريكية، كان آخرها استقالة نيكي هيلي بالأمس سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية والمندوبة الدائمة لدى الامم المتحدة.

وقوبلت استقالة هيلي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معلقًا "هيلي قامت بعمل رائع خلال فترة عملها"، مضيفًا "لقد أبلغتني قبل حوالي ستة أشهر بأنها ترغب باستراحة"، معربًا عن أمله في أن تتمكن من العودة في وقت ما إلى إدارته، مضيفًا "كلنا سعداء من أجلك بطريقة ما لكننا نكره فقدانك، ونأمل أن تعودي في مرحلة ما ربما في منصب مختلف بوسعك الاختيار".

وفي المقابل قالت هيلي "انظروا إلى ما حدث خلال عامين مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، الآن تحظى الولايات المتحدة بالاحترام، هناك بلدان لا يروق لها ما نفعله، لكنها تحترم ما نفعله"، مؤكدة أنها لن تترشح للانتخابات الرئاسية  خلال الفترة المقبلة.

 

وترصد"بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز الاستقالات التي شهدتها إدارة ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الامريكية.

 

ففي فبراير عام 2017م، عقب تسلم الرئيس الامريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم بأمريكا بأيام قليلة تقدم مايكل فلين مستشار الامن القومي له باستقالته عقب تقديمه معلومات كاذبة لنائب الرئيس مايك بنس، بشأن مباحثاته عن الانتخابات الامريكية مع السفير الروسي لدى واشنطن.

 

كما أعلن قبلها بيوم جوش رافائيل، المتحدث باسم صهر ترامب وكبير مستشاريه عن مغادرته البيت الأبيض خلال الشهرين المقبلين.

 

وفي نهاية مارس 2017م، استقالت كيتي والش من منصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض.

 

وفي 30 مايو من نفس العام، استقال مايك دوكي، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه منصبه.

 

وفي 21 يوليو 2017م استقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض بعد اختيار أنتوني سكاراموتشي لمنصب مسئول الاتصالات بالبيت الأبيض، وبعدها بسبعة أيام استقال رينسيب بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض، بعد اختيار الجنرال جون كيللي ليحل محله.

 

وفي 18 أغسطس 2017م، استقال ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتجيين في البيت الابيض الذي كان له دور كبير فى نجاح الحملة الانتخابية لترامب.

 

وفي 14 ديسمبر 2017م، قامت  أماروسا مانيجولت أبرز مستشارة من أصول أفريقية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقد يم استقالتها، ووقتها ذكر الأبيض أن استقالتها للبحث عن فرص أخرى، لن تكون استقالتها نافذة حتى 20 يناير 2018م.

 

وفي 9 فبراير 2018، استقال ديفيد سورنسن، كاتب خطابات البيت الأبيض، من منصبه، بعد توجيه اتهامات له بالعنف الأسري، حيث قالت زوجته السابقة لمكتب التحقيقات (إف بي آي) إنه كان عنيفا معها وأساء إليها خلال علاقتهما التي استمرت عامين ونصف العام، ونفى سورنسن ذلك وأنه كان ضحية في هذه العلاقة، موضحًا أنه استقال من منصبه لأنه لم يكن يريد أن يتعامل البيت الأبيض مع هذه القضية المشتتة للانتباه.

 

وفي السابع من مارس 2018، استقال جاري كوهن، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من منصبه، بسبب خلاف حول بعض السياسات التجارية وسط خلافات يعود

معظمها إلى قضية التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 

وأعلن البيت الأبيض في الحادي عشر من أبريل 2018، أن مساعدة مستشار الرئيس دونالد ترامب لشئون الأمن القومى، ناديا شادلو، قدمت استقالتها، لتكون بذلك ثالث مسئول كبير يغادر مجلس الأمن القومى.

 

وفي 12 يونيو الماضي، قدم جو هايغين استقالته من منصب مساعد كبير موظفي البيت الأبيض، بعد أسبوع من القمة التاريخية التي جمعت بين الرئيس دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة، والتي أدى دورا أساسيا في تنظيمها.

 

وفي نهاية أغسطس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مستشار البيت الأبيض دون ماكجان، المحامي الشهير في حملته الانتخابية سيغادر منصبه بحلول الخريف، بعد الموافقة على تعيين بريت كافانوج قاضيًا للمحكمة العليا.

 

وفي هذا الصدد، علق الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، على كثرة الاستقالات التي شهدتها إدارة الرئيس ترامب قائًلا " الرئيس الامريكي دونالد ترامب رجل اقتصاد ليس له أي علاقة بالحياة السياسية الامريكية إذ أنه كان في الحزب الجمهوري ثم الديمقراطي ومن ثم عاد للحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أنه ليس له أي خلفية سياسية عما تدور من أحداث.

 

وأشار أسعد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الرئيس ترامب كل ما يهمه العامل المادي فقط سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية وفقًا للمصلحة الاقتصادية للولايات المتحدة الامريكية وبالتالي فإن هذه المواصفات لا تتوافق مع القواعد المؤسسية للادارة الامريكية، مؤكدًا أن كثرة الاستقالات في إدارة ترامب يرجع إلى النهج الذي يتبعه ترامب وهو ما لايرضي عدد كبير من الساسة الامريكيين.

 

وتابع المفكر السياسي، حديثه " الاستراتيجية التي يتبعها ترامب وتهديده لبعض الدول لا يتوافق مع تاريخ الولايات المتحدة الامريكية التي قامت عليها منذ عام 1922م بإعلان مبادىء الحرية والديمقراطية لافتًا إلى أن هناك صراع قائم بين النظام الامريكي ووسائل الاعلام، فضًلا عن أن هناك انتقادات توجه للرئيس ترامب نتيجة السلوكيات التي يتبعها وبالتالي فإن الادارة غير مستقرة مما جعلها أكثر عرضة للاستقالات على حد قوله.