رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الربيع العربى جعل 2011 عامًا جيدًا لحقوق الإنسان

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين أن الشجاعة التي أبدتها شعوب كل من سورية وتونس ومصر وليبيا جعلت 2011 "عاما إيجابيا" بالنسبة لحقوق الإنسان على الرغم من أن الأفعال التي يرتكبها النظام السوري لا تزال تمثل قلقا دوليا "بالغا".

كما أشاد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، في معرض تقديم التقرير السنوي للحكومة بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية، بالتطورات التي شهدتها ميانمار حيث أعرب عن أمله بأن "تحولا يتعذر النكوص فيه" قد بدأ.
وبينما لا تزال الحكومة البريطانية "قلقة بشدة" إزاء الوضع في سوريا، أوضح التقرير أن نظام الرئيس بشار الاسد "مصيره السقوط".
لكن التقرير أضاف أن شعوب كل من سوريا وتونس ومصر وليبيا "أثارت القشعريرة في أوصال النظم غير الديمقراطية في خارج محيط الشرق الأوسط".
وصنف التقرير 28 دولة تبعث فيها أوضاع حقوق الانسان "على القلق"، ومن بين هذه الدول فيجي ودولة جنوب السودان الوليدة اللتان يرد اسميهما في التقرير لاول مرة، وقال التقرير إن العراق لم يصل بعد إلى مرحلة يكون فيها احترام حقوق الإنسان "متأصلا في المجتمع" وأعرب عن قلقه حيال " انتهاك" حقوق السجناء والمعتقلين.
وخص التقرير كوريا الشمالية بالانتقاد الشديد حيث قال إن وضع حقوق الإنسان هناك "من بين الأسوأ، إن لم يكن الأسوأ على الإطلاق، في العالم في عام 2011.