رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقطاع الماء المستمر يهدد حياة أهالي "منطقة المستت" بنجع حمادي

مياه
مياه

شكا أهالى "منطقة المستت" بمركز نجع حمادى، بمحافظة قنا، من انقطاع الماء المستمر، وذلك منذ أكثر من خمس سنوات، مما يتسبب فى حدوث معاناة شديدة لأهالى المنطقة، وانتشار الأمراض المعدية والإصابة بها.

وقال أحمد زين الدين بدوى، موظف، وأحد أهالي المنطقة، إن سبب هذه المشكلة صغر قطر المواسير الموصلة للمياه، وأن عدد السكان في تزايد مستمر، بالإضافة إلى تآكل هذه المواسير بسبب عدم تغييرها منذ عام 1999.

وأكد زين، انهم قاموا بإرسال فاكسات لمجلس الوزراء، وقاموا بإرسال شركة المياه لهم متوقعين أن يكون هناك انسداد في المواسير، ولكن بعد الكشف عليها اتضح أنها سليمة، ولكن قطرها صغير جدًا لا يكفى للاستخدام الشخصي والأسري، أو الاستخدام العام على مستوى المنطقة.

وأعرب عصام خلف، رجل أعمال، عن مدى استيائه الشديد من انقطاع المياه لأربع أو خمسة أيام، مؤكدًا أنهم قاموا بإرسال شكاوى للمسئولين بشركة المياه، ولرئيس مجلس مدينة نجع حمادى، إلا أنه لم يتم الوصول إلى حل نهائي للقضاء على هذه المشكلة جذريًا.

وأضاف، أنهم يستخدمون البراميل والخزانات للاستخدام الشخصي، والأسري والوضوء، وموضحًا أن المساجد أيضا تعانى من هذه الأزمة، وأن المصلين يشكون من انقطاع الماء المستمر، مؤكدين أنهم بدون وجود خزان المياه بالمسجد يصبحون غير قادرين على الوضوء، وعدم الالتزام بمواعيد الصلاة، واللوجوء إلى التيمم.

 

وأضاف عبدالباسط محمود سالمان، دكتور، أن انقطاع الماء المستمر تسبب في انتشار الأمراض المعدية، والإصابة بالحمى التيفودية، وذلك ناتجًا عن عدم نظافة الحمامات، وعدم توافر القدر الكافي من المياه للاستخدام الشخصى.

وأوضح، أنهم يعانون من هذه المشكلة معاناة شديدة، وذلك بسبب التأخر عن العمل، وتأخر الأطفال عن مدارسهم، وذلك لأن المياه هى أصل الحياة، مطالبًا المسئولين

بسرعة التدخل لإنهاء هذه الأزمة والتخلص منها نهائيا.

وأكد جمال أبو السعود إبراهيم، معلم، أن كل شقة سكنية موجودة بالمنطقة تستخدم مواتير المياه لتوفير قدرا من الماء لهم، موضحا أن المياه يتم وصولها ثلاث ساعات فقط يوميا ويقضون باقى يومهم بالمياه المخزنة بالبراميل والجراكن للاستخدام الشخصى، مضيفًا أنه يقوم بشراء المياه المعدنية للشرب.

وأوضح أبو السعود، أن المياه الخارجة من الطلمبات الموجودة بباطن الأرض، والتى لجأ إليها السكان لقضاء حوائجهم اليومية غير صالحة للاستخدام الآدمى.

"خرجنا لصلاة العيد بدون استحمام" هكذا عبر الأستاذ جمال عن مدى استيائه الشديد وغضبه من هذه الأزمة، كما أنه يشكو من معاناة أسرته المكونة من ثمانية أفراد من هذه الأزمة، بسبب عدم كفايتهم من المياه سواء على المستوى الشخصى أو مياه الشرب.

وأكد، أنهم مع مرور الوقت اكتشفوا أنهم يقومون بالشرب من مياه المجارى والصرف، مما أدى إلى إصابة زوجته بالحمى التيفودية.

ويذكر أسعد جرجس، رئيس شبكة المياه سابقا، قال إن الحل النهائى للقضاء على هذه الأزمة تغيير حجم المواسير إلى 6أو 8 بوصة، بشرط أن يتم توصيلها من الخط الرئيسى للشبكة.