عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير الاتحاد الأوروبي: أطفال مصر وشبابها ثروة يجب تنميتها

بوابة الوفد الإلكترونية

استضاف المتحف القومي للحضارة المؤتمر الذى نظمه الاتحاد الأوروبي حول حملة "أنا ضد التنمر"، والتى تم إطلاقها فى مصر وحققت نجاحاً ملحوظاً.
عقد المؤتمر تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبحضور الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفير إيفان سوركوش رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، وبرونو مايس ممثل يونيسف في مصر.
وأشاد شركاء الحملة القومية بنجاحها، وجددوا التزامهم بوقف جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
وتأتي هذه الحملة في سياق مشروع "التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر في مصر" الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، ويتم من خلاله تعزيز الجهود الوطنية لحماية الأطفال من جميع أنواع العنف.
وقال السفير إيفان سوركوش:" أطفال مصر وشبابها هم أحد أهم ثروات البلد والتي يجب تنميتها. ويشارك الاتحاد الأوروبي الحكومة المصرية وشركاء التنمية الأساسيين في بذل الجهد لضمان وصول كافة البنات والأولاد لتعليم جيد وبيئة خالية من كافة أشكال العنف".
ونوّه إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد دعم سلسلة من الجهود القوية في إطار حملة "أولادنا" في ٢٠١٦، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين ويونيسف، وذلك لمعالجة قضايا مهمة مثل التربية الإيجابية، والتنمر الإلكتروني.
وأضاف السفير سوركوش: "الآن وبدعم من الاتحاد الأوروبي للحملة القومية لمناهضة التنمر، يسعدنا أن نرى ما أثارته من نقاش مجتمعي عام رافض للتنمر كأحد أشكال العنف التي تواجه الأطفال".
وشكلت الحملة منذ إطلاقها إلهاماً للملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الأطفال والآباء والمدرسين والشخصيات العامة، لأن يتفاعلوا مع الهاشتاج، ويشاركوا قصصهم الشخصية وحلولهم والتزامهم بالقضاء على التنمر.
وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة: "يقوم خط نجدة الطفل بدور فعال في هذه الحملة، حيث يتلقى المتخصصون المدربون آلاف المكالمات يومياً من الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية الذين يعبرون عن مشاكلهم بشأن التنمر ويطلبون الدعم".

وأضافت: "هذه الحملة بالفعل تتصدى، لمشكلة تمس حياة العديد من الأطفال؛ ولأول مرة منذ إنشاء خط نجدة الطفل،

يشعر الأطفال بالتمكين ويثحدثون عن التنمر".
ومن جانبه، صرح الدكتور محمد عمرو نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين: "ان استعداد المجتمع لتبني التغيير السلوكي الإيجابي يتجلى من خلال التفاعل العام والواسع النطاق مع الحملة.  ونحن نقدر التوصيات والمبادرات العامة، وسنواصل العمل مع جميع الشركاء لضمان تفعيل آليات مواجهة التنمر في المدارس، والتصدي له بشكل كامل".
وقال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر :" نجاح الحملة من خلال وصولها لأكثر من 55 مليون شخص على وسائل التواصل الاجتماعي، والعدد الكبير من الوسائل الإعلامية التي تناقش قضية التنمر، ومن خلال التفاعل مع خط نجدة الطفل الذي يساهم في تعزيز الوعي واستيعاب الطلب العام على مواجهة التنمر، كلها مؤشرات ملهمة" وأضاف: "لكن ما يظهر نجاحنا المشترك في هذه الحملة هو رؤية العلامات الأولى للتغيير الإيجابي: عندما يتصل الأطفال بنا، أو ينشرون على وسائل الإعلام الاجتماعية معتذرين لأقرانهم الذين ارتكبوا التنمر تجاههم، وعندما يشارك المعلمون أفكارهم حول المبادرات والالتزامات لوقف التنمر في الفصول، فكل هذا يعني أن موقف المجتمع تجاه هذا السلوك العنيف في سبيله للتغير".
وتستمر الحملة في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، ويعمل الشركاء على أن يستمر الدافع لإنهاء هذا السلوك الضار، فيما بعد انتهاء الحملة.