رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيئة الاستعلامات: مصر حاضرة عالميًا بقيادة الرئيس السيسى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت دراسة أعدتها هيئة الإستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان ، عن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، على أن مصر حاضرة دائما فى كل المؤتمرات الدولية ، وأن مشاركة الرئيس يثبت أهمية الدولة المصرية.

 

وأشارت الدراسة إلى أنَّ مصر من الدول التي لها تمثيل كبير في المجالس التنفيذية والهيئات والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتتمتع بثقل سياسي متزايد في الشئون الدولية انطلاقا من دورها العربي والإقليمي والقاري، حيث مواقفها الحاسمة والملتزمة تجاه حقوق ومصالح دول الجنوب ومشاركتها في العديد من عمليات حفظ السلام في مختلف القارات. 

 
وتؤكد الدراسة على أن  مشاركة الرئيس السيسي للمرة الخامسة على التوالي في فعاليات الدورة ال` 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018 بمقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك الأمريكية. 
وسبق للرئيس السيسي المشاركة في اجتماعات الدورة رقم 72 عام 2017 ثم الدورة ال` 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016، والتي عقدت تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين"، وقبلها مشاركته في اجتماعات الدورة ال` 70 في سبتمبر 2015، حيث تطرق في كلمته إلى عدد من الموضوعات الدولية، وكيفية التعامل مع الشباب والاستفادة من طاقتهم في دفع عملية التنمية، فضلا عن مشاركته في اجتماعات الدورة ال` 69 في سبتمبر 2014 والتي عقدت تحت عنوان "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015".

 

وشغلت مصر أحد المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن، حيث كانت البداية في عام 1946 وهو العام الذي شهد تشكيل مجلس الأمن، ثم تم انتخابها فيما بعد في الأعوام 1949 - 1950، 1961 - 1962 ثم عاميq 1984 - 1985، وكانت المرة الخامسة عامي 1996 - 1997، وتولى الدكتور بطرس بطرس غالي منصب أمين عام الأمم المتحدة من عام 1992 وحتى عام 1996، وهو الوحيد الذي شغل هذا المنصب من المنطقة العربية. 


و قدمت مصر العديد من المبادرات التي تشهد على حيوية الدور المصري في السعي الجاد لتحقيق السلم والأمن الدوليين، ومن أبرزها "مبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل"، وكذلك دورها في وضع قضية مكافحة الإرهاب على أجندة الأمم المتحدة، حيث لعبت مصر دورا كبيرا في تطوير دور الأمم المتحدة في هذا الملف بما في ذلك تطبيق استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمحاربة الإرهاب. 


وانطلاقا من هذا التاريخ الحافل من المشاركة البناءة في مختلف مناحي العمل الدولي، سارعت الكثير من الدول إلى إعطاء صوتها لمصر لعضوية مجلس الأمن، متطلعة إلى العمل معها خلال عامي فترة عضويتها من أجل خدمة قضايا السلم والأمن الدوليين في ظل ما يواجهه العالم من مخاطر وتحديات خطيرة غير مسبوقة، في مقدمتها ظاهرة الإرهاب واستشراء الفكر المتطرف، كما تعوqل الدول الأفريقية، وكذلك الدول العربية والإسلامية كثيرا على الدور المصري من خلال مجلس الأمن والذي كان دوما يتصدى للدفاع عن حق الشعوب المشروع في الأمن والاستقرار والتنمية، وتستضيف مصر 23 وكالة وبرنامجا وصندوقا تابعا للأمم المتحدة بالقاهرة. 


ويشير التقرير الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات إلى السجل

المشرف والدور الفعال لمصر في مجلس الأمن الدولي، حيث فازت مصر بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة خلال العامين 2016 - 2017 . 


ويرصد هذا التقرير تاريخ عضوية مصر في مجلس الأمن الدولي لست دورات بإجمالي 12 عاما، مع استعراض مفصل لأداء الدبلوماسية المصرية خلال العامين 2016 - 2017 في خدمة قضايا الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة العربية وأفريقيا والعالم، فانتخاب مصر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للمرة السادسة في تاريخها، لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة امتلاكها للمقومات والعناصر التي تؤهلها للحصول على هذه المكانة رفيعة المستوى في المجلس. 


وخلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي (2016 - 2017) تولت مصر رئاسة المجلس مرتين، الأولى كانت في شهر مايو عام 2016، والثانية كانت في شهر أغسطس عام 2017، إضافة إلى قيامها بطرح العديد من المبادرات أمام المجلس، والتي تصب في هدف خدمة مصالح وقضايا السلم والأمن الدوليين، بجانب قضايا الدول العربية والإسلامية والأفريقية والنامية، وهو ما جاء بالتزامن مع رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس. 


فخلال رئاستها للمجلس في مايو 2016، ركزت مصر على العديد من التحديات التي تواجه منظومة السلم والأمن الدوليين، وترأس وزير الخارجية سامح شكري خلال الفترة من 9 إلى 11 من الشهر ذاته جلسة وزارية مفتوحة لجميع أعضاء الأمم المتحدة في مجلس الأمن حول مكافحة الفكر المتطرف كأساس لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وناقش المجلس العديد من الأزمات التي تهم مصر، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمتان الليبية والسورية والوضع في اليمن والنزاعات في عدد من الدول الأفريقية، وطرحت مصر مبادرة لعقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن والجامعة العربية وهو ما تم بالفعل بالقاهرة في مايو 2016. 


وخلال ترؤسها للمجلس في شهر أغسطس 2017، وبهدف تضييق الخناق على الإرهابيين من خلال منع وصول الأسلحة، طرحت مصر مبادرة ومشروع قرار حول منع حصول الإرهابيين على الأسلحة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها المجلس مع هذه القضية.