عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التفاؤل يخيم على المصريين مع أول يوم للنظام التعليمي الجديد

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - زكى السعدنى:

 

ينطلق، اليوم (السبت)، العام الدراسى الجديد بمختلف المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية..

 

 أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن مختلف دور الدراسة استعدت لاستقبال 20 مليون طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية، وأعلنت مديريات التربية والتعليم الاستعداد التام لتطبيق النظام الجديد للتعليم فى مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول الابتدائى والثانوى. وتسود حالة من التفاؤل فى أوساط الأهالى بأن يسفر المشروع القومى للتعليم الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى عن نقلة تاريخية من شأنها تخريج أجيال جديدة من الطلاب الموهوبين القادرين على حمل لواء التقدم فى مصر الجديدة التى يوليها الرئيس السيسى صدارة اهتماماته.

 وتشهد مختلف مديريات التربية والتعليم ومختلف الجامعات مع انطلاق العام الدراسى حالة من النشاط غير المسبوق؛ حيث باتت توجيهات الرئيس السيسى الرامية لنسف المنظومة التعليمية الفاسدة التى ظلت مهيمنة طيلة عقود كنواة لانطلاق مصر نحو ركب العالم المتقدم الذى تستحقه مصر الجديدة.. شأن مختلف الدول التى انطلقت من القاع للقمة يثق الرئيس السيسى فى أن فن صناعة العقول واستخراج المواهب العلمية إنما مرده فى الأساس تقديم منظومة تعليمية قائمة على أساس منهج علمى متطور، لأجل ذلك حرص منذ اليوم الأول لرئاسته على أن يؤسس لتلك المنظومة التعليمية الحديثة التى دارت عجلاتها صباح اليوم.

جدير بالذكر، أن على رأس أولويات الرئيس، القضاء على الفوضى والعشوائية المترسخة فى بنية المنظومة التعليمية الفاسدة منذ عقود والتى أسفرت عن خروج أجيال تفتقر إلى جودة التعليم، لكل ذلك لم يكن من الغريب على الرئيس أن يتعامل مع قضية تحديث التعليم باعتبارها قضية أمن قوى، وقد تم الإعلان عن المشروع القومى لتطوير التعليم، الأربعاء الماضى، بعد فترة ممتدة تم خلالها الإعداد للمشروع ليخرج حاملاً آمال المصريين شأن مختلف الأفكار الكبرى التى يتصدى لها الرئيس فى مختلف المجالات.

 وقد أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، انطلاق المشروع الذى لن يؤتى ثماره فى يوم وليلة، كما يظن البعض، بل يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل تحقيق الهدف الذى حلمت به أجيال، لكنه لم ير النور من

قبل، ولأن المشروع بدأ الإعداد له باحترافية عالية، لذا فالمستهدف منه أولاً مرحلة رياض الأطفال وأولى ابتدائى، ومن المقرر الانتهاء منه عام 2030.

وبحسب خبراء، فإن أفضل ما فيه هو أنه قائم على نظام مؤسسى لذا لا يتأثر برحيل وزير وحلول بديل، فهو اللبنة الأولى التى تهدف لنسف كل خطايا وأوزار كل من أسهم فى الخلل الذى صاحب العملية التعليمية منذ عقود.. ومن أجل بلوغ الغاية التى يطمح لها كل رب أسرة كان الحلم الذى ظل يكبر فى عقل الرئيس يتمثل فى خلق نظام تعليمى جيد ليرى النور، وتنتفع منه الأجيال الجديدة والقادمة.. ويستهدف المشروع بين جوانبه ترسيخ مبدأ المواطنة، وتعميق الانتماء ونسف منظومة التلقين والحفظ التى أسفرت عن حصاد من الفشل تدفع مصر نتائجه حتى الآن.. وأبرز الأهداف التى يرجوها الرئيس من وراء مشروعه المهم القضاء على «فيروس الدروس الخصوصية» والذى لم يتسلل ويتجذر فى أمة من الأمم كما حدث معنا، حيث اتخذ من «المحروسة» مواطناً.. أبرز وأدق وصف للمشروع الكبير هو ذلك الذى أطلقه الرئيس مسمياً إياه «المشروع الوطنى الخالص» يمثل حبل الإنقاذ الوحيد الذى من شأنه أن يوقف تلك المأساة التى حولت ملايين «المستورين» إلى عرايا أمام مافيا الدروس الخصوصية، وأسفرت عن خروج أجيال من فاقدى الموهبة؛ بسبب المناهج المتخلفة التى ظلت لعقود مهيمنة على العملية التعليمية.