قبيلة الغفران توجه رسالة قوية لقطر من داخل الأمم المتحدة

وجه وفد قبيلة الغفران رسالة إلى المجتمع الدولي وعقلاء قطر وآل ثاني وقبيلة بني مرة  بالتضامن معهم بالتدخل لاستعادة حقوقهم وعلى رأسها حقهم في الجنسية وأشاروا إلى أن عددًا من سحبت منهم الجنسية بلغ  30 ألف مواطن حتى الآن.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها جمعية الحقوقيات المصريات وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان حول الإرهاب في قطر على هامش اجتماعات المجلس الدولي بحقوق الإنسان في جنيف  وهي الندوة الرابعة والخير وأدارها الكاتب الصحفي مجدي حلمي.

وأوصت الندوة بتقديم شكوى ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر إلى لجنة الاعتمادات التي تجاهلت كافة الشكاوى المقدمة لها كما منعت أبناء القبيلة من اللجوء إلى القضاء القطري مما يؤكد عدم استقلاليتها.

ودعا وفد القبيلة إلى ضرورة معاقبة من وقف خلف تجريدهم من جنسيتهم وتهجيرهم قسرا وحرمانهم من كافة حقوقهم الإنسانية أمام القضاء الدولي.

وأشار المتحدثون في الندوة إلى السلطات القطرية أسقطت الجنسية عنهم بسبب الادعاء بأن عدد من أبناء القبيله شاركوا في محاولة الانقلاب عام 1996.

وأشاروا إلى مأتم يخالف الشريعة

الإسلامية التي تدعي قطر أنها نظام الحكم فيها كما تخالف الدستور القطري وقانون الجنسيه القطري والمواثيق والعهود الدولية المصدق عليها.

وأصر المتحدثون، على ضرورة محاكمة النظام القطري دوليا في حالة رفضه الامتثال إلى صوت العقل لأن توصيف ما تم ارتكابه ضدهم جريمة ضد الإنسانية، ودعوا الهيئات الدولية إلى تبني قضيتهم  وإعادة حقوقهم المسلوبة.

وشرح المتحدثون تطورات القضية والشكاوي القضائية التي قدموها إلى الهيئات الدولية منذ قدومهم إلى جنيف ومنها شكوى للمفوضية  السامية لحقوق الإنسان.

يذكر أن وفد قبيلة الغفران الموجود بجنيف قد التقى عددا من المنظمات العربية والدولية وشرحها إبعاد قضيتهم وتعرض الإجراءات التي تتخذها قطر بحقهم مع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحق الإنسان.