رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في اليوم العالمي لـ"ألزهايمر".. هذه هي أعراض المرض وطرق الوقاية منه

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- إنجي طه:

خصصت منظمة الصحة العالمية، يوم 21 سبتمبر من كل عام ليكون "اليوم العالمي لألزهايمر"؛ لتسليط الأضواء على التحديات والصعوبات التي يواجهها مرضى الزهايمر، وكذلك التعريف بأعراض هذا المرض، وطرق الحماية من الإصابة به.

ويُعرف أيضًا بمرض "خرف الشيخوخة"، وهو يصيب المخ، ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم، ويتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون المؤقت.

وسمي مرض الزهايمر بهذا الاسم، نسبة إلى الطبيب النفسي والعصبي الألماني، ألويسيوس ألزهايمر، الذي وصفه وشخصه عام  1906، ويطلق عليه أيضا الخرف الكهلي أو الأَمَه.

مدة المرض

ويستمر المرض بين ثمانية إلى عشر سنوات، وقد يعيش المصابون به لفترة 20 عامًا، وعلى الرغم من تطور الطب بشكل كبير، إلا أن العلاج الحالي يمكن أن يساعد فقط على إبطاء تطور الزهايمر، ولكن لا يمكن الشفاء من المرض.

 

سن الإصابة

 

تعد الشيخوخة والتقدم بالسن أكثر العوامل المشجعة على الإصابة بهذا المرض، حيث إن غالبية المرضى يصابون به بعد سن الخامسة والستين، وتزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل لأعلى نسبة 50% عند سن 85.

 

سبب الزهايمر

حتى الآن، لم يتم اكتشاف الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الإصابة بهذا المرض، إلا أن هناك نسبة ضئيلة من المرضى، يرجع سبب إصابتهم

للعوامل الوراثية.

 

أعراض المرض

ولهذا المرض عدد من الأعراض، تتلخص في التالي:

 

دخول المصاب بالزهايمر في حالة من العزلة والإنطواء.
 يُعاني المريض من صعوبة بالغة في فهم الأسئلة.
 نسيان عدد كبير من الكلمات التي اعتاد على ترديدها.
 يُعاني المريض من صعوبة بالغة في إكمال الجملة.
عدم القدرة على الكلام والقراءة والكتابة.
تغير واضح في الشخصية أو السلوك.
تدهور القدرة على استيعاب وتذكَر المعلومات الجديد.

 

طرق الوقاية

وعلى الرغم من عدم اكتشاف علاج لهذا المرض حتى الآن، إلا أن هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بهذا العرض ولعل أبرزها:

استمرار التواصل مع الآخرين، وومارسة الأنشطة المختلفة.
تفادي الأطعمة المصنعة، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومتستمر، لما لها من فائدة في تحسن الدورة الدموية في الجسم، الأمر الذي يحمي الجسم بنسبة 50% من الإصابة بالمرض.
الحرص على ممارسة هواية أو نشاط جديد.