رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بعد قرار وزير التربية والتعليم بتخفيض رسوم أبنائهم.. معلمون: نحتاج المزيد من الاهتمام

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد عيسى:

البذل والعطاء الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم لا يرتقي لأبناء المهنة الذين أصبحت مرتباتهم لا تكفي قوت يومهم، فضلًا عن أن كلا منهم لدية أسرة وأبناء، ولا يوجد لديه وقت للعمل في أي شيء آخر، هكذا عبّر بعض المُعلمون بالمدارس المختلفة عن حالتهم، مطالبين بضرورة النظر إليهم بعين الرأفة.

 

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم والفني،  قد أصدر قرارًا بمنح أبناء العاملين بالتربية والتعليم 50% خصما بزيادة عن الأعوام الماضية ولأول مرة حيث كان الخصم 25% في الأعوام السابقة.

وقالت منى أبو النور، وكيلة مدرسة بالتربية والتعليم، إن قرار الوزير، بخصم 50% من المصروفات الخاصة بأبناء المعلمين، خطوة جيدة للاهتمام بهم، والذين يُعدون من الفئات المهدور حقها في المؤسسات التعليمية، بسبب عدم تلبية رغباتهم.

وأوضحت "أبو النور"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن المعلمين من أهم فئات العمال بالدولة؛ لأنهم أساس أي شيء، فلولاهم لما تخرج الطبيب والمهندس والمحامي، وكافة فئات الموظفين والعاملين بجميع القطاعات.

وطالبت وكيلة المدرسة، من وزير التربية والتعليم بالنظر لأحوال المعلمين المادية التي أصبحت متدنية للغاية، ولا ترتقي مع مستواهم مقارنة ببقية المهن والوظائف الأخرى خاصة في ظل الغلاء المتفشي، مؤكدة على أن المعلم هو حجر الأساس في المجتمعات كافة وبدون الاهتمام به سيتم تهميش بل وتدمير المجتمع بأكمله.

وقال خالد العمدة، بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، نشكر وزير التربية والتعليم على هذه اللفتة الطيبة متمنين منه المزيد من الاهتمامات الخاصة بالمُعلمين وجميع أبناء العاملين بالمنظمة التعليمية.

وتابع: "نتمنى أن يكون هذا الخصم من إجمالي المصروفات الكاملة، وتلتزم كافة المدارس بالتطبيق الصحيح له، ولا يتم فهمه بالخطأ كما كان يحدث من بعض المدارس عندما كان الخصم 25%.

من جانبه قال علاء أحمد، مدرس مادة التربية الرياضية بأحد المدارس بمنطقة الدقي، إن قرار الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، بخصم 50% لأبناء المعلمين، لن يفيد المعلمين ولا أبنائهم، لأن القيمة المالية التي تخصم لن تتعدى الـ70 جنيه.

وتابع: "من باب أولى النظر لمرتبات المعلمين التي أصبحت بالمقارنة بكل المهن الأخرى لا تغني ولا تسمن من جوع، بالإضافة إلى تطوير المدارس، والاهتمام بالطلبة حيث إن الكثافة العددية داخل الفصول تتسبب في عدم فهمهم وعدم تأهلهم نفسيًا لتلقي الحصص والدروس".

وطالب "أحمد"، بضرورة تطوير المعلمين؛ لأن معظمهم غير مؤهلين نفسيًا أو اجتماعيًا أو ماليًا، للتعامل مع الطلبة وبذلك لن يتمكنوا من تنمية مهاراتهم، فضلًا عن تطوير النقابة لأنها لم تعد تقدم أي شيء لهم، بالإضافة إلى عمل إصلاحات بالمستشفى والنادي الخاص، لتتناسب مع المعلم.