عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أسباب احتفال المسلمين واليهود بعاشوراء

يوم عاشوراء
يوم عاشوراء

يعد اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري مناسبة دينية لدى كل من المسلمين (السنة والشيعة) وكذلك اليهود، ويُعرف بإسم عاشوراء، وتختلف أسباب الاحتفاء أو الاحتفال واحياء هذه اليوم عند كل منهم، ويستحب فيه الصيام لدى الجميع.

عاشوراء عند أهل السنة، هو يوم احتفال، إذ إنهم يعظمونه ويقبلون على صيامه، باعتباره سنة مستحبة عن النبي صلي الله عليه وسلم، حيث يُقال أنه عندما دخل الرسول المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فسأل عن السبب، فقيل له لأن الله أنجى فيه موسى عليه السلام من الغرق.

وقيل أيضًا، أن سيدنا موسى كان يصومه شكرًا لله وهما يفعلون مثلما فعل، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم، نحن أولي وأحق بموسي منكم فصامه وأمر بصيامه.

 وقال صلى الله عليه وسلم "لو عشت إلى العام المقبل، لأصومن تاسوعاء وعاشوراء"، وذلك حتي يخالف اليهود في صيامهم، ولهذا يحرص المسلمون السنة على صيام التاسع والعاشر من شهر محرم في كل عام، ومن العادات المصرية للاحتفال بهذا اليوم، هو طبق عاشوراء، الذي يتم صنعه من حبوب القمح والسكر، واللبن، مع إضافة بعض  المسكرات.

أما عند المسلمين الشيعة، فعاشوراء هي أكثر الأيام حزنًا، لأنه يصادف اليوم الذي قُتل فيه الإمام الحسين بن علي، سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم  في معركة كربلاء، بعد حصار دام ثلاثة أيام، مُنع خلالها هو وأهل بيته من الماء من قبل جيش يزيد

بن معاوية.

ويحرص الشيعة في مختلف البلدان في هذا اليوم، على زيارة زيارة ضريح الإمام الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصته، وعند بعضهم يتبع ذلك اللطم على وجوههم وضرب الرؤوس والصراخ والعويل، وتقطيع الأجساد بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة.

أما عند اليهود، فيسمى يوم عاشوراء بيوم الغفران، وهو من أهم الأيام المقدسة لديهم، ويُطلق عليه "سبت الأسبات"، كما أنه اليوم الذي يُطهر فيه اليهودي نفسه من الذنوب.

وبحسب ما جاء في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، للدكتور عبد الوهاب المسيري، فإن يوم الغفران، هو يوم "كيبور"، والكلمة من أصل بابلي ومعناها "يطهر"، وهو يوم الكفارة، وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة، حيث أعلن أن الله غفر لهم خطيئتهم في عبادة العجل الذهبي.

يُشار إلى أن يوم عاشوراء، هو يوم عطلة رسمية في بعض الدول والبلدان مثل إيران، باكستان، لبنان، البحرين، العراق، الهند والجزائر.