رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز المعلومات عن معركة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين

معركة كربلاء
معركة كربلاء

موقعة كربلاء تلك المعركة التي حدثت في العاشر من شهر محرم عام 61 هجريًا، التي تعد من أقوى المعارك في التاريخ الإسلامي، إذ دارت بين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، وبين جيش يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وسقط في تلك المعركة مجموعة من الشهداء على رأسهم الأمام الحسين رضي الله عنه.

 

وشهدت واقعة عاشوراء أو كربلاء أحداث مأساوية على مدار التاريخ، إذ جری فیها انتهاكات وهتك للمحرمات فكانت لها أصداء وانعكاسات واسعة، حيث بدأت في اليوم الأول من محرم واستمرت لمدة عشرة أيام.

 

وترصد "بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن المعركة.

 

كانت البداية عندما تنازل الإمام الحسن عن الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان حقنًا لدماء المسلمين بعد سلسلة من الصراعات الداخلية بينهم، وسمي ذلك العام بـ"عام الجماعة"، وكانت مبادرة الصلح مشروطة بنقل الخلافة إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب بعد موت معاوية، ولكن تفاجىء بعد ذلك بأن أبي سفيان يريد تجهيز ابنه "يزيد" للخلافة من بعده، وبدأ في أخذ البيعة له في حياته، داخل الأقطار الإسلامية.

 

وتوفى معاوية، وخلفه ابنه يزيد فبعث إلى واليه بالمدينة لأخذ البيعة من الحسين الذي رفض أن يبايعه كما رفض تعيينه وليًا للعهد في خلافة أبيه معاوية، ورأى أهل الكوفة وقتها أن الفرصة قد حانت لأن يتولى الخلافة الحسين، بعدما علموا بخروجه إلى مكة، وبدأوا يبايعونه للخلافة.

 

وقد أرسل الأمام الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب لأهل الكوفة حتى يتحقق من صدق

وعودهم ومبايعتهم له، وعندما علم بمقتل مسلم وتخاذل أهل الكوفة عنه، خرج الحسين من مكة إلى الكوفة، وعندما بلغ أرض كربلاء وجد جيشًا كبيرًا في انتظاره يقوده "عمر بن سعد بن أبي وقاص" في حين كان مع الحسين نحو تسعين جندي فقط.

 

وعرض الحسين على والي الكوفة ثلاثة حلول: "إما أن يرجع إلى المكان الذي أقبل منه، وإما أن يذهب إلى ثغر من ثغور الإسلام للجهاد فيه، وإما أن يأتي يزيد بن معاوية في دمشق فيضع يده في يده"، ورفض الأخير هذه الحلول وبالتالي بدأت المعركة، ولجأوا لمنع الماء عن الحسين وأصحابه حتى عانوا من العطش لإجبارهم على التسليم.

 

وبدأت المعركة بين القوتين؛ وأظهر الحسين ومن معه ضروبًا عجيبة من الشجاعة والإقدام، وارتقوا واحدًا بعد الآخر وهم ملتفون حول الحسين، حتى أثخنوه بالجراح؛ حتى وقع شهيدًا، وبعد أن قطعت رؤوس الشهداء بعث عمرو بن سعد في نفس اليوم برأس الحسين  إلى عبيد الله بن زياد، ثم أمر بقطع الرؤوس المقدسة من شباب بني هاشم وأصحاب الحسين.