عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق شوقي: الشهادة "ورقة مزورة".. وخبراء تعليم: الطالب غير مؤهل لسوق العمل

أرشيفية
أرشيفية

كتبت- جهاد محمد:

أثارت التصريحات التي أطلقها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" مساء الأحد الماضي ردود فعل واسعة حول فلسفة العملية التعليمية والهدف النهائي من التعليم في مصر ومدى مواءمته لمتطلبات سوق العمل.

وكان شوقي قد أكد أن فلسفة نظام التعليم القديم كانت تهدف إلى منح شهادة تخرج للطالب، تفيد بنجاحه، دون وجود تقييم حقيقي لمدى فهمه لمخرجات التعليم المستهدفة، وأن هذه الشهادة تُعد بمثابة"ورقة مزوّرة".

وأيدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، تصريحات الوزير وقالت إن السبب وراء وصول عدد كبير من الطلاب غير المؤهلين لمرحلة التعليم الجامعي، ترجع إلى تدهور التعليم خلال فترة الدراسة ما قبل الجامعية، مشيرة إلى أن المراحل السابقة للجامعة تعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين فقط، مما جعل نسبة عالية من المتخرجين غير قادرين على المنافسة عالميًا.

وأوضحت نصر أن التعليم لم يلب احتياجات سوق العمل الداخلية أو العالمية، مما جعل هناك تأخرًا في المنظومة نفسها، منوهة إلى أن النظام الجديد الذي يعمل الوزير على تطبيقه بداية من رياض الأطفال سيعمل على إعادة هيكلة المنظومة مرة أخري، مع ضرورة تطويرها كل عام لنصل إلى أفضل نتائج.

وأضافت عضو لجنة التعليم والبرلمان، أن التعليم يتطور في العالم في ظل التكنولوجيا التي أدت لوجود التحليل والإبتكار، قائلة: "لازلنا متربصين في أماكننا لا نواكب هذا التطور، من

خلال تطبيق نفس المناهج بنفس الآليات".

وتابعت: "الطالب يتخرج من المرحلة التعليمية بدرجات فائقة جدًا، ولكنها لا قيمة لها أمام سوق العمل العالمية، وكثير من الطلاب ليس لديهم مهارات وكفاءات متميزة لمواكبة التطور".

وأشاد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، بتصريحات وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي مؤكدا أن الطالب غير مؤهل بدرجة كافية، وذلك لاعتماده على الحفظ دون الفهم؛ فبتالي يخرج الطالب لسوق العمل غير قادر على مواكبته، قائلًا: "الطالب بيطلع حافظ  مش فاهم". 

وأضاف عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن الجامعة تُعد جهة بحثية وليست مكانا للحفظ والتلقين.

وأوضح الدكتور كمال مغيث،  الخبير والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن اختفاء التطبيق العملي أحد أسباب التراجع في مستوى الطالب المتخرج، مطالبا برجوع النظام الجامعي لما كان عليه، من خلال رجوع الطالب مرة أخري للبحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أن التعليم الجامعي الآن يعتمد على الكتب المقررة كباقي المراحل.