نواب: اعرف قدوتك ليس حلا ولن يحظى باهتمام الطلاب
كتب- أحمد عمر:
"اعرف قدوتك" اسم كتيب يحكي نُبذة عن حياة الأبطال والعلماء المصريين في صفحة واحدة الأكثر، حيث قالت النائبة أنيسة حسونة أنها تقترح إضافة "اعرف قدوتك" داخل المناهج الدراسية لتحفيز الطلاب وتطوير معرفتهم بالقدوة والإحتزاء بهم.
وأكد عدد من النواب في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن المقترح فكرة جيدة لكنها لن تحظى بالإهتمام الكافي من الطلاب كما أنه ليس حل، فمن الممكن وضع قصص الأشخاص الأشخاص الذين تفوقوا في مجال ما من خلال المناهج الدراسية الموجودة، أو كتابة قصصهم داخل كتاب التربية الوطنية والتاريخ.
قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إنها ستتقدم بمقترح لوزارة التربية والتعليم لإضافة مادة "اعرف قدوتك" يحوى قصص الأشخاص الذين تفوقوا في العديد من المجالات، كأحمد زويل ومجدي يعقوب ومحمد صلاح وغيرهم، لتكون بمثابة حافز للطلاب منذ الصغر.
وأوضحت حسونة، أن الكتيب نوع من المواد غير المقررة وإنما تصفح لذهن الطلاب لمعرفتهم بالأشخاص البارزة والرموز في المجتمع المصري وجعلهم بمثابة قدوة يحتزى بها لأننا نفتقد الأمثلة العليا، لافتة إلى أن كل شخصية ستعرض حياتها في صفحة واحدة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن تكلفته الكتيب ستكون خارج موازنة التربية والتعليم حتى لا تسبب عبئًا عليها، كما طالبت بوجود مؤسسة أو راعي لتمويل الفكرة كنوع من التنوير للطلاب المصريين.
وفي نفس السياق، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن مقترح إضافة كتيب ضمن الكتب الدراسية تحت مسمي "اعرف قدوتك" لتحفيز الطلاب منذ الصغر فكرة جيدة لكنها لن تحظى بالإهتمام الكافي من الطلاب، مضيفة أنه من الممكن وضع قصص الأشخاص الأشخاص الذين تفوقوا في مجال ما من خلال المناهج الدراسية الموجودة، ليكونوا بمثابة قدوة مصرية لهم تنمي داخلهم إنتماء
وأضافت نصر، أن خطة التطوير الجديدة يراعي فيها المواطنة وتعليم المبادىئ والأخلاق عن طريق الأنسطة والعديد من الأمور الآخرى، لافتة أن تكلفة الكتيب ليست هي المشكلة وإنما في الكتيب نفسه، لأنه قد يقابله تجاهل من الطلاب.
من جانبه، أكد النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مقترح إضافة كتاب ضمن الكتب الدراسية تحت مسمي "اعرف قدوتك" لتحفيز الطلاب منذ الصغر ليس بالحل الأمثل، مضيفًا أنه من الممكن كتابة قصص الشخصيات البارزة في المجتمع المصري من علماء وقادة وغيرهم داخل كتاب التربية الوطنية والتاريخ.
وأرجع كمال الدين، غياب القدوة في المجتمع المصري إلى إندثار العلماء والأبطال واضمحلال الإبداع والإنهيار الكبير في الثقافة، والسبب في ذلك أن الجو العام غير مشجع، بالإضافة إلى أن بعض الكفائات التي لا تحصل على فرص حقيقة، فضلًا عن انشغال المواطنين بالأمور الحياتية كالأسعار.
وتابع عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الحل يكمن في الإقتضاء بالقدماء والأبطال السابقين، والإتجاه إلى تطوير التعليم للإهتمام بالطلبة الصغار وغرس المبادىء والأخلاقيات بهم وكيفية التعامل مع الآخرين وتقبل الرأي الآخر، بحيث يتحول إلى نمط حياتي لهم.