توقيع كتاب أبي كما لا يعرفه أحد ..ورواية الحوت الأزرق

 

شهدت دار الهلال، مساء الأحد، حفل توقيع  كتاب:"أبى كما لايعرفه أحد" للكاتب الصحفى خيرى حسن، ورواية الحوت الأزرق، للدكتورة داليا مجدى عبد الغنى، وذلك بمشاركة نواب من البرلمان والسياسيين، وعدد من الكتاب الصحفيين والإعلاميين ، والأدباء والروائيين،والشخصيات العامة.

 

وحضر النائب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، والنائب علاء عابد، ورئيس حزب الوفد الأسبق محمود أباظة، واللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات،والإعلامى جمال الشاعر، والإعلامية رشا نبيل،والإعلامية بشمة وهبة.وغيرها من الشخصيات الأدبية والروائية والصحفية.

 

و أدار الإعلامى جمال الشاعر،حفل التوقيع مؤكدا أن دار الهلال منارة ثقافية كبيرة، ورعايتها لمثل هذه الإصدارات خطوة على طريق التنوير ودعم الثقافة المصرية كما عهدنا منها منذ قديم الأزل.

 

وأضاف فى كلمته بأن اهتمام دار الهلال بهذا ، يعد سبيل فى مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة،وهو الأمر الذى اتفق معه المستشار الثقافى الفلسطينى بالقاهرة ناجى الناجى، مؤكدا على أن دار الهلال منارة للثقافة فى المنطقة العربية وليس مصر وحدها، مشيرا إلى أن فكرة كتاب :"أبى كما لايعرفه أحد:، جيده وعظيمه وشديدة الخصوصية، ومن ثم تأثيرها سيكون فعال.

 

من ناحيته قال رئيس حزب الوفد الأسبق، محمود أباظة،أن الشكر موصول للجميع، خاصة أنه لم يحضر إلى دار الهلال منذ 50 عاما، معبرا عن سعادته فى دعم دار الهلال للثقافة والتنوير.

 

وأكد أباظة على أن قكرة كتاب :"أبى كما لايعرفه أحد"، عظيمه، ولكن لابد أن نشير إلى أن الأبوة ليس بالدم فقط، وأنما قد تكون بالأستاذية، والفكر أيضا  مشيرا إلى أن الربط بين الأجيال ضروؤة مهمة والتمسك بالتراث لايتعارض مع الحداثة قائلا:"التطور ضرورة من أجل الحداثة مع الحفاظ على التراث".

 

فى السياق ذاته قال الروائى إبراهيم عبد المجيد، أن الكاتب الصحفى خيرى حسن يتميز بأنه لايعمل فى إطار المعارك الفارغه، وأنما يركز بعمله، مشيرا إلى أن الكتاب جانب أنسانى مهم فى حياة شخصيات أثرت فينا.

 

وعاد الإعلامى جمال الشاعر للحديث، بتأكيده على أن كتاب :"أبى كما لايعرفه أحد"، أنصاف للأب، فمسائلة تقدير ارأب ضرورة مهمة، والكاتب عبر عنه بإحترافية كبيرة، من خلال شهادات حية .

 

وأشار إلى أن هذا الكتاب سيكون محرض نحو أنعاش النقاش نحو الشخصيات التى أثرت فى المواطن المصرى، متمنيا أن تتحول فكرته نحو برنامج أو فيلم سينمائى.

 

من جانبه قال يوسف القعيد، الروائى وعضو مجلس النواب، أن هذا الكتاب نموذج فى التحقيق الأدبى، مشيرا إلى أن فكرته جيده ولكن هو لو كان صاحب الإصدار كان سيكب عن الأم وليس

الأب.قائلا  :"الأم تستحق أكبر من الأب".

 

وأكد القعيد على أن الكتاب سيكون بطبيعة الحالة إثراء للمكتبة المصرية والعربية الأدبية، مؤكدا على أن الفكرة عظيمة وجيده ولكن أخبذها للأم، مشيدا بدار الهلال ودعمها للتنوير والثقافة.

 

من جانبه قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات،أن  توقيع كتاب:"أبى كما لايعرفه أحد" للكاتب الصحفى خيرى حسن، ورواية الحوت الأزرق، للدكتورة داليا مجدى عبد الغنى، بمؤسسة دار الهلال العريقة، يعد دعم لقوتنا الناعمة فى نشر الثقافة والتنوير، ومواجهة الأفكار المتطرفة، فى ظل محاربة الدولة المصرية للإرهاب.

 

وأضاف خيرت:"كتاب "أبى كما لايعرفه أحد"....خطوة على طريق توثيق الجانب الإنسانى من حياة شخصيات مصرية أثرت فينا كثيرا، وأرطبطنا بها عاطفيا، وعملوا على التكوين الوجدانى لقطاع كبير من المصريين، مماسيكون له الأثر الإيجابى والفعال، خاصة أن مثل هذه الأبعاد، تعد توثيقات لمراحل زمنية من عمر الوطن عبر هذه الشخصيات، ويتناول الكتاب 40 شهادة من شهادات أبناء هذه الشخصيات منهم رفعت المحجوب،  وعبدالرحمن الأبنودي،  أحمد فؤاد نجم، وغيرهم في شتى المجالات،  بشهادة حية من أبناء هؤلاء العظماء يروون بكل شفافية عن آبائهم الذين عاشوا من أجل الإبداع والعطاء.

 

.ولفت إلى أن دعم دار الهلال لمثل هذه الكتب والإصدارات الأدبية، خطوة مهمة على طريق دعم الدولة المصرية فى قوتنا الناعمة، والترويج الإيجابى لها، لمواجهة الأفكار المتطرفة، وفتح آفاق مختلقة فى المكتبة العربية نحو تجديد الخطاب الثقافى ، ومواجهة التضليلات التى تظهر من آن لأخر، خاصة فى ظل الظروف التى نمر بها من إحجام عن القراءة لدى قطاع ليس بالقليل من المصريين،وفى ظل ثورة التكنولوحيا التى تمر بها البلاد.