رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الندوة البرلمانية العربية توصي بالتصدي للخطر الإسرائيلي والإيراني

أرشيفية
أرشيفية

كتب - ناصر فياض:

أوصت الندوة البرلمانية العربيةحول الوضع العربي الراهن برئاسة  اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة الختامية ,  بضرورة حل الخلافات العربية  العربية سلميًا وداخل البيت العربي بعيدًا عن التدخلات الخارجية. 

كما أوصت بالتصدي للخطر الإيراني على الدول العربية عامة والخليج العربي خاصة يجب ومواجهته فكريا وأيدلوجيًا وسياسيًا وأمنيًا. 

واكدت أن الخطر الصهيوني الجاثم على صدر الوطن العربي منذ سبعة عقود مستمر ويتمدد ويمثل إرهاب الدولة ولابد من استخدام كافة السبل والوسائل وعلى كافة الأصعدة لإيقافه والعودة لمفاوضات السلام ودعم الشعب الفلسطيني غير المحدود وصولاً لحل الدولتين. 

وطالبت بإنشاء بنك عربي للتنمية (لتمويل البنية الأساسية العربية) وصندوق طوارئ للأزمات (النقد الأجنبي) وتشكيل منظمة عربية للتكنولوجيا والابتكار وإيجاد دور مشترك في مفاوضات التجارة العالمية وطرح عملة افتراضية للتجارة الالكترونية البيئية العربية.
وضخ استثمارات مشتركة في الصناعات الالكترونية والتعدينية وتحديد قواعد مشتركة للمواصفات القياسية وحماية المنافسة والمستهلك وشبكات الأمن الاجتماعي وحماية العقود وحقوق الملكية.

كما طالبت بسن التشريعات التي تتعامل مع معطيات الثورة الصناعية.

واكدت أن التعليم أساس وضرورة لمكافحة الإرهاب ويجب أن تتضمن المناهج المقاصد العليا للدين في حفظ النفس والعقل والدين والوطن والمال، وأن مادة التربية الوطنية هامة لغرس فكرة الوطن بعمق داخل النفوس.
وشددت علي التأكيد في المناهج التعليمية أن هذا الدين هو الحضارة وأنه يدعو إلى العلم والبحث العلمي. والتأكيد في المناهج سواء العلمية أو الدينية أن الإسلام يدعو إلى احترام الأكوان وإكرام الإنسان وزيادة العمران وزيادة الإيمان وحفظ الأوطان.

والتأكيد على تحقيق الشخصية الفردية والمجتمعية بما يعزز الوقاية من الانحراف والتطرف في كافة أشكاله.
والاهتمام بقطاعات الثقافة في سائر

البلدان العربية بدراسة وصناعة الشخصية الوطنية مع بناء وترسيخ الشخصية الإسلامية.

كما أوصت بإطلاق مشروع واسع لبناء الإنسان العربي والاهتمام بسن التشريعات وإدخال تعديلات على ما هو قائم والمتعلق بالإرهاب والجرائم الإرهابية. والتنسيق بين الدول العربية ومؤسساتها المختلفة لتبادل الخبرات المكتسبة في مكافحة الإرهاب أمنياً وفكرياً.

والنظر في إمكانية عقد قمة عربية لبحث سبل مكافحة الإرهاب في الوطن العربي. 
 وكشفت التوصيات أن القرن الأفريقي وما يضمه من دول عربية كالصومال وجيبوتي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ويجب أن تنال قضاياه الاهتمام البالغ وتقديم المساعدات اللازمة لهما. وتوفير الرعاية للنشء والشباب العربي تعليميًا وثقافيًا والاهتمام بغرس روح الانتماء والحس العروبي فيهم فهم أمل الأمة العربية ومستقبلها. وقالت أن الثقافة هي قاطرة النمو والتقدم ونحتاج إلى ثقافة عربية مشتركة تتسم بالعصرية والحداثة وقد يحتاج الأمر إلى عقد قمة عربية ثقافية وأن الإعلام العربي يمكن أن يكون عامل بناء وتوحيد للشعوب العربية بدلا من العشوائية والسطحية التي تؤثر سلبا على الأمة كلها ويحتاج إلى مزيد من الوعي والمهنية.