الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية تحتفل بمرور 218 عامًا على تأسيسها
كتبت:لُجين مجدي
احتفلت الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية مساء أمس السبت بمرور 218 عامًا على تأسيسها في حضور مهيب للشعب القبطي وأحبار وكهنة الكنائس بالمنطقة وقام الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس القاهرة بتطيب أجساد الآباء البطاركة خلال صلاة العشية.
مرت الكاتدرائة المرقسية بالعديد من المراحل التاريخه على مدار 218 عامًا وكانت مقرًا للبطاركة آنذاك كما تُعد الآن هى مقر لأسقف كنائس وسط القاهرة.
وتتبع كاتدرئية القديس مارمرقس القبطية الأرثوذكسية بالأزبكية وسط القاهرة ,للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكبرى بمنطقة العباسية أصبحت كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالأزبكيه المقر الباباوى في القاهرة حينما قرر البابا مرقس الثامن ,أن تصبح هذه الكاتدرائية الكبرى المرقسية الكبرى بالأزبكية وبنى بجوارها المقر الباباوى وكانت قبل ذلك في كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم، ثم قام البابا مرقس الثامن بتدشين الكنيسة المرقسية الكبرى في الأزبكية ومعه جمع من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب.
أكمل بناءها كيرلس الخامس ثم جاء بعد ذلك كيرلس السادس وقام بترميمها وكان قد مر علي بناؤها مئة عام وزينت بالرسومات الجميلة.
ويعود تاريخ إنشاء هذه الكاتدرائية للمعلم إبراهيم الجوهري الذي سعى للحصول على ترخيص من السلطان العثماني آنذاك لترميم وإصلاح ما تهدم من الكنائس القديمة ووجد صعوبة في تحقيق مراده وتروى كتب التراث القبطي عندما جاءت إحدى أميرات الإستانة إلى مصر في طريقها لقضاء مناسك الحج اهتم بها المعلم وأرادت مكافئتة فطلب منها السعي لإصدار فرمان سلطانى بالترخيص حتى يتكمن من إنشاء الكنيسة بالأزبكية إلى جانب عدد من الإصلاحات وترميم الكنائس القديمة ورفع الجزية عن الرهبان فأصدر السلطان الفرمان وتم إنشاء الكاتدرائية فى عام 1800م.
تعتبر كاتدرائية القديس مارمرقس بالأزبكية أحد أهم المباني الأثرية و التي تحمل على جدرانها العديد من الأحداث والاحتفالات والمعالم الأثرية.