رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الندوة البرلمانية العربية تؤكد: فلسطين قضيتنا المركزية.. ولا بد من عودة المشروع القومى العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - محمود فايد:

أكد رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، رئيس الاتحاد البرلمانى العربى، أهمية الدبلوماسية البرلمانية لمواجهة مختلف التحديات التى تواجه الوطن العربى، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتهديدات الخارجية، فضلاً عن تحقيق التنمية.

جاء ذلك، خلال الكلمة التى ألقاها النائب سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية فى مجلس النواب، نيابة عن الدكتور على عبدالعال، رئيس الاتحاد البرلمانى العربى، أمس، فى الجلسة الافتتاحية للندوة البرلمانية العربية، والتى تستمر على مدار يومين فى مقر مجلس النواب حول الوضع العربى الراهن، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة.

أكد «عبدالعال»، أن فلسفة الاتحاد البرلمانى العربى تركز على مناقشة القضايا التى تهم الأمه العربية، مضيفاً أنه إذا كان القادة من الملوك والرؤساء يلتقون ويتناقشون فى الأمور والقضايا والتحديات العربية المشتركة، فإنه حق أصيل للشعوب العربية أن تجتمع لتدرس المشاكل والهموم والتحديات التى تحيط بهذا الوطن، وأن تدرس أفضل الحلول والسبل لمواجهة تلك التحديات والتعبير بكل شفافية ووضوح عن أفكار ورؤى ومقترحات الشعوب والمواطنين، وأن تعمق دور الدبلوماسية البرلمانية والشعبية جنباً إلى جنب الدبلوماسية الرسمية واستكمالاً لدورها.

وأضاف «عبدالعال» فى كلمته: «غير خاف على أحد التردى غير المسبوق فى الوضع العربى الراهن والنزاعات المسلحة التى تضرب أوطاناً عربية بأكملها شرقاً وغرباً والاحتلال الأجنبى المباشر وغير المباشر لبعض الأراضى العربية، وتفشى الإرهاب الأسود الذى تمدد ويضرب فى العديد من البقاع العربية مع تفشى ظاهرة التطرف الدينى والإثنى مخلفاً الدمار والفوضى واستباحة الشئون الداخلية للبلاد العربية والتدخلات المستمرة من الدول الأجنبية وبعض الهيئات والمنظمات الدولية، ما انعكس سلباً على الأوضاع السياسية والاقتصادية والتنموية، فضلاً عن التحديات الداخلية من فقر وبطالة وسوء أحوال صحية وتراجع الحاكمية الرشيدة.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقى، إنَّ استهداف مصر فى المرحلة الراهنة يهدف إلى تقويض دورها لما تمثله من عامل استقرار مهم للمنطقة، وداعم أصيل لقضايا الأمة العربية.

وأكد «الفقى»، أن مصر هى بمثابة عمود الخيمة الصامد للدول العربية، وتربطها علاقات طيبة مع دول الخليج، كما أن موقفها مع الدولة السورية يعد من أشرف المواقف خلال السنوات الماضية.

وقال «الفقى»، إن مصر تعرضت لاستهداف من جانب قوى الإرهاب، حتى تمكنت من القضاء على الوجود الإرهابى فى سيناء بنسبة تتراوح ما بين 70 و80٪ من خلال عملية عسكرية متصلة وأشبه بالحرب اليومية، كلفتها الكثير من التضحيات.

وتابع «الفقى»: «مصر صامدة وتتصدى بقوة للإرهاب فى ظل استهداف الوطن العربى. فلا أحد يريد لهذه الأمة أن تعلو».

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال «الفقى»،

إن هذه القضية تمر بمرحلة مفصلية بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب نقل سفارة بلاده إلى القدس، وفى ظل ما يتردد عما يسمى «صفقة القرن»، مؤكداً ضرورة عودة المشروع القومى العربى.

وانتقد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطنى الفلسطينى، ما سماه «غياب القوة العربية الموحدة»، مضيفاً أن غيابها هو سبب التطاول على مصالح بعض دول الجوار من الذين يحاربون بكل الطرق من أجل الأرض.

وأضاف «صبيح»، أنَّ الجانب الأمريكى يتمسك بمخطط نتنياهو أو المخطط الإسرائيلى بالتحديد والذى يقوم على التطهير العرقى فى الضفة الغربية بخلاف انتهاكات القدس اليومية والاعتقالات، فى ظل صمت الجميع.

وتابع: ضعفنا وعجزنا لهذا ظهرت آثار طمع الآخرين فينا، مؤكداً أن فلسطين هى القضية المركزية، ويجب أن نضع أمامنا إنهاء القضية الفلسطينية؛ لأن الأراضى المقدسة أمانة فى رقابنا.

وأكد عودة الرويعى، عضو مجلس الأمة الكويتى، أمين سر الشعبة البرلمانية، أهمية التكامل العربى من أجل مواجهة التحديات، وأن نكون على قدر المسئولية، مستنكراً غياب العامل الثقافى المشترك الذى أصبح مجهولاً بينما كنا فى السابق أفضل حالاً. مضيفاً: رغم السوشيال ميديا ما زلنا نجهل بَعضُنَا البعض.

وتابع «الرويعى» حديثة قائلاً: عن مكانه مصر فى المنطقة قائلاً: «إذا عطست مصر نصاب بالشلل وليس بالإنفلونزا فقط»، ويفترض أن نكون اقوياء وعلى قدر المسئولية وقدوة لشعوبنا وهذه مسئولية كل إنسان.

وقال النائب محمد العرابى، عضو مجلس النواب، إنَّ التهديدات الخارجية التى يواجهها النظام السياسى العربى غير مسبوقة، لم نرها من قبل.

 وشدد «العرابى»، على أهمية وضع استراتيجية شاملة لمواجهة هذه التهديدات، مشيراً إلى تقديم التوصيات التى تخرج عن الندوة للقادة العرب والتنفيذيين ليكون هناك استراتيجية شاملة فى هذا الصدد.