رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس: مصر الوحيدة التي لم تنقسم في المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- لُجين مجدي:

 

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم أمس الجمعة، كلمته الافتتاحية عن مصر وشعبها أثناء تدشين كنيسة الملكة هيلانة وأناسيمون بكوينز المعمودية للكنيسة ذاتها  بكوينز التابعة لإيبارشية نيويورك وإنجلند، وذلك في إطار زيارته الرعوية والتفقدية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ البابا تواضروس حديثه قائلًا: "نشكر الله مصر بلد كبيرة فيها مئة مليون شخص والحقيقة إن مصر تاريخها كبير يمتد إلى آلاف السنين، وتاريخ مصر مليء بالصفحات البيضاء والرمادية والسوداء ولكن نشكر الله أنه من حوالى خمس سنوات بدأت الدنيا تتحسن خطوة بخطوة بعد مرورها بضعفات، ونشكر الله فيه مؤشرات لتحسن الظروف ودائمًا فيه ناس بتشوف أمور متلخبطة وبنلاقى أمور فيها تحسن. يعنى مثلًا شبكة الطرق في مصر بدأت تتحسن وأضيف حوالى ٣ آلاف كيلومتر".

وأضاف تواضروس "أن كل زمن يكون مليئًا بالتحديات والمشاكل  فيما يخص الكنيسة فنحن نحاول أن نحلها بهدوء أو مشكلات مجتمعية بنحلها خطوة بخطوة".

وأكد أن مصر بالرغم من أنها دولة من العالم الثالث إلا أنها قادرة على حل المشكلات والعبور بسلام من كافة الأزمات" ولا يمكن أن ننكر وجود بعض المتاعب ونشكر الله كثيرًا على هذه الأحوال وعلى ما يتم من تحسين وتقدم في بعض النقاط تحتاج أكثر وأكثر وتحاول مصر بدايةً من  رئيس الجمهورية أن تتوحد لأن المشكلة بصفة عامة في منطقة الشرق الأوسط هى "التفتيت" وربنا لا

يسمح بهذا ومصر تسمى "فلتة الطبيعة" "أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا" ومصر تقريبًا البلد الوحيدة التي لم تنقسم ولم تندمج"، وشكر تواضروس الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته ودعا إلى رؤية الـحوال بإيجابية.

واستكمل حديثه عن المؤتمر العالمى الأول الذي أطلق لأول مرة فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أيام والذي جاء بعنوان "عودة إلى الجذور" واستمر لمدة أسبوع وشارك شباب كنائس المهجر، وقاموا بالعديد من الزيارات مثل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمناطق الأثرية مثل كنيسة العذراء المعلقة بمصر القديمة والأهرامات وقناة السويس الجديدة وأماكن فنية راقية مثل الأوبرا، إلى جانب عدد كبير من الأماكن دينية والكنائس وكانت فرصة جيدة لرؤية مصر عن كثب واختتم حديثه بالدعاء لمصر وشعبها ولكل أبناء الكنائس القبطية.
كان تواضروس الثاني، قد غادر مصر صباح يوم الخميس الماضي لبدء جولته الرعوية والتفقدية بالولايات المتحدة الأمريكية والتي ستسغرق شهرًا كاملًا لتفقد أبناء الكنائس بالمهجر والأحوال القبطية.