رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع أسعار الطماطم

حسين أبوصدام نقيب
حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين

كتب- محمود هاشم:

قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم هذه الأيام تتلخص في 5 أسباب وهى:

 

1 - يعتبر فاصل عروات بين محصول الطماطم والتي تستمر لمدة شهر تقريبًا.

 

2 - انتشار التقاوي المغشوشة والمقلدة التي أدت إلى نقص إنتاج الطماطم وخاصة في العروة الصيفية كأزمة الصنف 023 التي أصيبت بفيروس تجعد الأوارق.

 

3 - غياب دور وزارتي الزراعة والتموين في إحداث التوازن بين العرض والطلب؛ لأن قانون السوق عند زيادة العرض يقل السعر والعكس صحيح.

 

4 - قلة أسواق الطماطم وتعدد الوسطاء واحتكار كبار التجار للسلعة لتوفيرهم النقود للمزارعين خلال فترة الزراعة في غياب دور البنك الزراعي المصري التمويلي وغياب دور الجمعيات التعاونية في التسويق وتوفير التقاوي الآمنة.

 

5 - توابع الإصلاح الاقتصادي التي تعيشه البلاد والذى أدى إلى رفع أسعار نقل المحصول وكل المستلزمات الزراعية الأخرى من تقاوي وأسمدة وأيدي عاملة ومحروقات.

 

وأضاف أبوصدام فى تصريحات صحفية، أن معظم مزارعي الطماطم قد يتعرضون لخسائر كبيرة رغم ارتفاع أسعار الطماطم لقلة الإنتاج؛ حيث إن المحاصيل التي أصيبت بفيروس تجعد الأوراق قد لا تنتج أكثر من 3 أطنان من إنتاجية متوقعة ثلاثين طن، لافتًا إلى

أن علي وزارتي الزراعة والتموين نشر منافذ لبيع الخضروات في جميع أنحاء الجمهورية لتوفير الحلقات الوسيطة وخلق التوازن المطلوب وعلى الجمعيات الزراعية القيام بدورها في توفير تقاوي محسنة وتسويق المحصول وحث المواطنين على ترشيد استهلاك الطماطم خلال هذه الفتره منعًا لارتفاع الأسعار بصورة جنونية.

 

وأشار نقيب الفلاحين، إلى ضرورة لجوء الحكومة للرقابة الشديدة وابتكار إليه لمنع حدوث هذه الارتفاعات في الأسعار والحد من انتشار الآفات الزراعية والتقاوي المقلدة والمغشوشة، مستنكرًا وصول كيلو الطماطم لعشرة جنيهات قائلا: "إن هذا ما حذرنا منه مسبقا"، واصفًا ذلك بأنه يضر بالمواطن والفلاح مشيرًا إلى أن غالبية الفلاحين لا يزرعون الطماطم وأن مساحة الطماطم لا تتعدي 600 ألف فدان طوال العام من مساحة مصر الزراعية التي تزيد عن 9 ملايين فدان.