عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاريخ الكراسي الرسولية في بداية المسيحية بالقدس

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- لُجين مجدي:

تشكلت الكراسي الرسولية أو الرتب الكنيسية في بداية المسيحية في ثلاث مدن عالميًا وهى أنطاكيا بتركيا وروما بإيطاليا والإسكندرية بمصر، وفي مجمع نيقية سنة 325 م الذي عُقد بأمر ورعاية الإمبراطور قسطنطين الكبير الذي اتخذ من مدينة القسطنطنية عاصمة الدولة الرومانية مقرًا له.

 

وتم تأسيس كرسي القسطنطنية الذي اعتبر مناظرًا لروما في مجتمع القسطنطينية عام 381 م، وفى قانونة الثالث يكون لأسقف القسطنطينية مكان الإكرام بعد أسقف روما لأن القسطنطينية هى روما الجديدة آنذاك.

 

أما كنيسة القدس فبعد خراب أورشليم سنة 70 ميلاديًا كانت أبرشية بسيطة تابعة لأسقف قيصرية فلسطين الخاضع لكرسي أنطاكية السرياني وأقر مجمع نيقية عام 325م على قانون إعطاء مكانة الشرف لمدينة القدس وأسقفها بكونها الكنيسة الأم ومبنع رحلة العائلة المقدسة على أن يكون أسقف أورشليم القدس حاليًا مكان الشرف والاعتبار، ولكن لم يُنفذ هذا القانون نظرًا لضعف فلسطين في هذا

الوقت وخضوعها لسلطة البطريرك الأنطاكي.

 

وتم إعادة النظر فى هذا القانون مرة أخرى وعرضه فى مجمع خلقيدونية سنة 451م، وسعى أسقف القدس يوبيناليوس الذي تولى فى الفترة (422-458م)، إلى رفع شأنه وضغط على أعضاء المجمع للاعتراف باستقلاله عن أنطاكية لاسيما أنه كان من مناصري مداولات المجمع.

 

وفى الجلسة السابعة تم وضع اتفاق مقنن بين البطريرك الأنطاكي السرياني مكسيموس مع أسقف القدس واعترف البطريرك الأنطاكي بسلطو أسقف القدس على ولايات فلسطين الثلاث في اليهودية والسامرة والجليل، مع سحب صلاحياته من مقاطعات فينيقية الأولى والثانية وبلاد العرب، وأعطى أسقف القدس لقب البطريرك الخامس.