رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تاريخ كنيسة السيدة العذراء الأثرية ورحلة العائلة المقدسة بمسطرد

كنيسة السيدة العذراء
كنيسة السيدة العذراء الأثرية

كتبت - لُجين مجدي:

اُطلق على العديد من الكنائس المصرية و العالمية اسم السيدة العذراء مريم تكريمًا لهذه المرأة ذات الخصوصية في حياة الأقباط و مدى تأثرها على العالم أجمع و المسيحين خصوصًا , و تحتفل كافة الكنائس حاملة هذا المُسمي بأعياد خاصة بالعذراء بشكل خاص فى العالم المسيحي أجمع .


ومن أبرز الكنائس حاملة هذا الاسم العظيم كنيسة العذراء بمسطرد و ذلك لخصوصية الأحداث التاريخية التي شهدتها هذا الكنيسة و الآثار التي يقصدها كل مسيحي  سائح أو مهاجر فتعتبر هذا الكنيسة علامة أثرية لمصر يقصدها السائحون حين يأتون إلى هذا البلد.

 

تُعتبر كنيسة السيدة العذراء بمسطرد التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية أهم الكنائس حيث يتخد الاحتفال بها شكلا  بالمولد و يتوافد المسيحيون من كل حدب التماسًا للبركة الخاصة التي تتمتع بها هذه الكنيسة و التي تأتي من تاريخها الحافل و رحلة العائلة المقدسة بها.

 

تأسست هذه الكنيسة تقريبًا في القرن الثاني عشر الميلادي وقد ذكرت في كثير من كتب تاريخ الكنسي, حيث أنها إحدى محطات العائلة المقدسة في مصر التي انحدرت إليها من الزقايق و تشتهر بكنيسة ( المحمة) و ذلك الاسم اتخدته الكنيسة بعد أن قامت السيدة العذراء مريم بغسل الطفل يسوع المسيح  و ملابسه في

البئر الموجود الأثري.

 

تم اكتشاف هذه البئر المبارك على يد البابا غبريال الأول عام 1481 و كانت عبارة عن معبد يهودي, وأثناء وجود العائلة المقدسة في مصر استقرت لمدة ثلاثة أيام و كانوا يستخدمون هذه البئر طوال فترة إقامتهم.

 

تعتبر هذه البئر رمزًا أثريًا ليس مرتبطًا بالأقباط فحسب فهي منبع ماء للإنسانية أجمع و تكمن خصوصية هذه البئر المبارك لدى المسيحيين في استخدام السيدة العذراء الطاهرة البتول لمائها و هو ما جعل هناك معتقدا أن من يستخدم ماء هذه البئر قد يُشفى من المرض و التعب.

 

و بعد أن دخلت العائلة المقدسة مصر من الشرق هاربة من العسكر , قد استقرت بكهف صغير داخل القبة أو ما تعرف الآن بمسطرد وبارك الطفل يسوع المسيح أرض هذه الكنيسة لذلك هذه الكنيسة لها خصوصية لدى الأقباط داخل مصر.