رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكري ونظيره السعودي يناقشان عددًا من الملفات الإقليمية

سامح شكري - وزير
سامح شكري - وزير الخارجية

كتبت - تهاني شعبان:

أكد سامح شكري وزير الخارجية، اهتمام مصر بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمعها بالمملكة السعودية، وتقدير القاهرة لمستوى التنسيق والتعاون الحالي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء شكرى مع نظيره السعودي عادل الجُبير، على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية حيث استعرضا عددا من ملفات التعاون الثنائي القائم، فضلاً عن استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترك.

وفيما يتعلق بالتشاور حول القضايا الإقليمية، أكد شكري على أهمية التنسيق بين البلدين في مواجهة المخاطر التي تُحدق بالمنطقة العربية؛ وعلى رأسها التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وتفاقم ظاهرة الإرهاب والفكر المُتطرف، لاسيما العمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، والتعامل مع الأطراف الإقليمية الداعمة لها.

وتضمنت مشاورات الوزيرين تطورات الوضع في سوريا، لاسيما في إدلب، حيت اتفق الجانبان على اهمية التعجيل بالحل السياسي من خلال مفاوضات جادة تحت رعاية الأمم المتحدة والتعجيل بتشكيل اللجنة الدستورية كي تبدأ في ممارسة أعمالها.

وقد أكد وزير الخارجية على أهمية أن تتركز جميع الجهود على تلبية طموحات الشعب السوري الشقيق، ورفع المعاناة الناتجة عن تطورات الموقف على الأرض من على كاهل الأشقاء السوريين.

وأضاف أبو زيد، أن الوزيرين أكدا على التزام البلدين بدعم جهود الاستقرار في اليمن، وعلى رأسها الجهود الأممية ذات الصلة وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ وهي المبادرة الخليجية ومُخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار رقم 2216، فضلاً عن استعراض سُبل تمكين المؤسسات الشرعية في البلاد من الاضطلاع

بمسئولياتها وأداء مهامها، ومن ثم تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.

ومن ناحية أخرى، كشف أبو زيد أن اللقاء تناول المستجدات الإيجابية بمنطقة القرن الأفريقي، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما تجاه الانفراجة التاريخية التي تشهدها العلاقات بين عدد من دول المنطقة، وهو الأمر الذي سينعكس بلا شك على حالة السلم والأمن في الإقليم، ويُتيح المجال لإيجاد المزيد من الفرص التنموية والاستثمارية التي ستُسهم في تحقيق رفاهية شعوب المنطقة.

وعلى الصعيد الدولي، أشار أبو زيد إلى تبادل الوزيرين للرؤى حول عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المُشترك، لاسيما تنسيق وتوحيد المواقف في المحافل الدولية، وهو ما يأتي بالتزامن مع تولي مصر رئاسة مجموعة الـ 77 والصين للعام الجاري.

 من جانبه، أعرب الوزير "الجُبير" عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها التاريخية مع مصر، واهتمامها بالتنسيق والتشاور مع القاهرة تجاه القضايا العربية والإقليمية، وهو الأمر الذي يُعزز من منظومة الأمن العربي، مؤكداً على ارتباط الأمن القومي للبلدين.