رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس الدور المشبوه لقطر في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية

برج التجارة العالمي
برج التجارة العالمي

كتب - محمود سليم:

يحل اليوم الثلاثاء الذكرى الـ17 لأحداث 11سبتمبر الإرهابي، والذي تم فيه استهداف، برج التجارة العالمي، وشكل ذلك ضربة قاسمة في ظهر الولايات المتحدة.

 

كانت تلك العملية التي عُرفت باسم "هجمات الحادي عشر من سبتمبر"، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التاريخ؛ فعالم ما قبل 11 سبتمبر ليس كعالم ما بعد 11 سبتمبر.

 

تغيرت حكومات واقتلعت أنظمة ولا تزال تداعيات الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة وأسماها "عملية الطائرات" أو "غزوة منهاتن"، ماثلة على الأرض، وليس أدل على ذلك من أفغانستان والعراق وما جرى فيهما تحت لافتة "الحرب على الإرهاب".

 

ودائما ما تلعب قطر دور المخرب في المنطقة والعالم، ولا تسعى لدعم ركائز الاستقرار، ودائما ما ترغب في تقلد دورًا غير مناسب لحجمها الصغير.

 

وكان لدويلة قطر دور واضح في أحداث 11سبتمبر، الحدث الإرهابي الأعظم الذي شهدته أمريكا طيلة حياتها.

 

ولعبت قطر دورًا مشبوهًا في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وقدمت المساعدة، للإرهابي خالد شيخ محمد، العقل المدبر للهجمات الإرهابية الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.

 

وزار خالد شيخ  قطر في عام 1996، وقدمت له الحماية والمساعدات المالية له، من خلال احتضان وزير الأوقاف ووزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثانى للإرهابى خالد شيخ محمد.

 

 وحاولت أجهزة الأمن الأمريكية اعتقال خالد شيخ محمد فى الدوحة عام 1996،إلا أنه تدخل وزير الداخلية القطري الأسبق لتهريبه بنجاح إلى خارج الدوحة، ومنع أجهزة الاستخبارات الأمريكية من اعتقاله، مما مكنه

من مواصلة العمل على خططه الإرهابية، وتنفيذ هجمات سبتمبر2001.

 

ووزير الأوقاف القطري خالد شيخ محمد، طائرة خاصة للسفر خارج البلاد للقاء ابن شقيقته رمزي يوسف، الذي كان يحضر لهجمات إرهابية على الولايات المتحدة، كما أن خالد شيخ محمد كان يرسل المال للتنظيمات الإرهابية عبر بنوك قطرية.

 

وكانت لأجهزة الأمن القطرية، أن رصدت مكالمة بين خالد محمد والمدعو محمد شوقي الإسلامبولي لتشكيل خلية إرهابية بمعرفة وزير الأوقاف القطري، كما أنه سافر عام 1994 على نفقة الوزير القطري إلى الفلبين للقاء رمزي يوسف الذي كان يخطط لتفجير طائرات أمريكية فوق المحيط الهادي، ولكن المخطط لم يكتب له النجاح.

 

ولم يتوقف دور قطر الداعم للإرهاب عند هذا الحد، بل كان لثلاثة قطريين القيام بعملية استكشاف لمواقع الهجمات في أمريكا خاصة مركز التجارة العالمي والبيت الأبيض والبنتاجون ومقر المخابرات الأمريكية، وقام بتقديم الدعم لمنفذي هجمات سبتمبر، وغادروا بعد التفجيرات إلى لندن ثم إلى العاصمة القطرية الدوحة.