رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتفاصيل.. تعرف على موقع مصر في قائمة الانتحار وأرقام صادمة عالمياً

انتحار شاب - تعبيرية
انتحار شاب - تعبيرية

صدقت منظمة الصحة العالمية، منذ عام 2003، على اعتماد الرابطة الدولية لمنع الانتحار، ليوم العاشر من سبتمبر، يومًا عالميًا لمنع الانتحار، من أجل تضافر كافة الجهود للوقاية منه، والتوعية ضد حدوثه.

ورفعت منظمة الصحة العالمية، والرابطة الدولية لمنع الانتحار، شعارًا لليوم هذا العام "العمل معًا لمنع الانتحار"، مسلطًة الضوءعلى الدور الذي يجب على المجتمع والأفراد القيام به، لمواجهة التحديات التي يطرحها السلوك الانتحاري في المجتمع.

ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن الانتحار عام 2017، فإن العالم يشهد أكثر من 800 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب الانتحار، وهو ما يعادل حالة واحدة كل 40 ثانية، وأن الفئة الأكثر عرضة للانتحار هم الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عامًا ، كما أشارت المنظمة إلى أن الانتحار هو السبب الثاني لوفاة الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عامًا.

وذكر التقرير أن أعلى معدلات الانتحار، سجلت في دول أوروبا الشرقية، مثل ليتوانيا وروسيا البيضاء، وكازاخستان، مما يشير إلى أن الانتحار لم يعد مقتصرًا على الدول ذات الدخل المرتفع، بينما غزا كل دول العالم بمختلف مستوياتها الاجتماعية.

والجدير بالذكر، أنه وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية التي وقعت عام 2016، حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لافتة إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين الفئات التي تعاني من التمييز، مثل اللاجئين والمهاجرين، والسجناء، والمثليين.

وعن أسباب الانتحار بشكل عام، فذكرت المنظمة أن السلوك الانتحاري، يرتبط بالنزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة أوالفقدان، والشعور بالعزلة، فضلًا عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وضعف مهارات حل المشكلات.

أما عن الطرق الشائعة للانتحار، فإن حوالي 20% من حالات الانتحار العالمية تنجم عن التسمم الذاتي بالمبيدات، والتي يقع معظمها في المناطق الزراعية الريفية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، أما الأكثر شيوعًا، فيكون عن طريق الشنق والأسلحة النارية.

ارتفاع المعدلات في الشرق الأوسط

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الشرق الأوسط بشكل عام، يتوافر فيه بيئة تشجع على الانتحار، نتيجة لما يشهده من حروب ونزاعات، وبالرغم من أن معدلات الانتحار به، أقل من مثيلاتها في دول العالم، إلا أنه أثبتت دراسات أن عمليات الانتحار في الشرق الأوسط، زادت بفارق كبير عن نسبة زيادتها في باقي أنحاء العالم خلال ربع القرن الأخير.

و ذكر تقرير "الوقاية من الانتحار ضرورة عالمية" لسنة 2016، أن معدل الانتحار في الدول العربية بلغ 4 حالات لكل 100 ألف ساكن، على أن يحتل السودان المرتبة الأولى عربيا بـ 17 حالة لكل 100 ألف ساكن، تليها المغرب وقطر والإمارات واليمن وموريتانيا ثم تونس بمعدل 2.9 حالة، فيما تحتل كل من السعودية وسوريا وعمانوالأردن والجزائر وليبيا ومصر ولبنان أسفل الترتيب.

الانتحار حول العالم

يأتي الانتحار في اليابان، واحدًا من أكبر أسباب الوفاة، حتى أن يوم 1 سبتمبر، يعرف بأنه "يوم انتحار المراهق في اليابان"، فه ويوافق تاريخيًأ انتحار أكبر عدد من الأطفال، وكانوا يبلغون من العمر 18 عامًا.

أما الهند، فأشارت تقارير حكومتها، أن نحو 133 ألف شخص انتحروا في البلاد عام 2015، و40% منهم تتراوح أعمارهم بين الـ10 والـ30 عامًا، بينما في البرازيل، يحدث الانتحار بين الفئة العمرية 10 إلى 14 عامًا، بزيادة تتجاوز 65% خلال الفترة بين عامي 2000 و2015.

وسجلت معدلات الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية، في محيط المراهقين زيادة مطردة خلال الفترة من عام 2007 إلى 2015، بحسب تقرير عام 2017، الصادر من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وتسجل كوريا الجنوبية، أعلى معدلات الانتحار، بين الدول الأكثر تقدمًا، بمعدل 32 حالة انتحار، لكل 100 ألف شخص، ويعد هذا المعدل أعلى ثلاث مرات مقارنة بالمتوسط العالمي.

وتحتل نيوزيلندا مرتبة أعلى معدلات الانتحار بين الفئة العمرية 15 إلى 19 عامًا، بواقع 15.6، وهي ضعف النسبة في الولايات المتحدة، وخمسة أضعاف النسبة في بريطانيا.